حوار بين شخصين عن موضوع الدراسة, حيث تكون الدراسة من الأمور المهمة التي يجب الحديث عنها حول أهميتها، ودورها الكبير في تقدم المجتمعات، والعلم هو الشيء الوحيد التي ليس لها نهاية، كلما تعلم الشخص الجديد ؛ أراد أن يتعلم أكثر فأكثر، لذلك من الضروري نقل أهمية الدراسة والعلم في النفوس منذ الطفولة

حوار بين شخصين عن موضوع الدراسة

دخل المعلم إلى الفصل، ووقف الطلاب باحترام له كما يحدث كل يوم، ولكن الغريب في ذلك اليوم كان سؤال الطالب عن شيء غريب، مما جعل المدرس يدخل في حوار طويل معه، وكان ذلك كان على النحو التالي:

الطالب: كيف حالك يا أستاذي العزيز؟ هل استطيع ان اسال سؤال؟

المعلم: بالطبع، أيها الطالب، اسأل.

الطالب: ما هي أهمية الدراسة؟ لماذا يجب أن آتي إلى المدرسة كل يوم في الصباح؟ وماذا سأستفيد من دراستي في الحياة بعد التخرج؟

المعلم: تباينت أسئلتك، لكن لدي إجابة لكل الأسئلة التي ذكرتها، وهي أنك تأتي كل يوم إلى المدرسة لتتعلم أكثر.

الطالب: لماذا يجب أن أتعلم المزيد؟

المعلم: لأن المعرفة هي النور الذي ينير الطرق أمام الإنسان، ويمحو ظلام الجهل.

الطالب: ما هو الجهل؟

المعلم: الجهل هو الطريق المظلم الذي يضيء بنور المعرفة. إنه افتقار الشخص إلى المعرفة بأي شيء أو معلومات.

الطالب: ولكن ما علاقة ذلك بالدراسة؟

المعلم: تساعد الدراسة الطالب على فهم وقراءة وتوسيع العقل واستيعاب المعلومات.

وجود الطالب منذ الطفولة في المدرسة يعني أنه يتعلم القراءة والكتابة، ويفهم أساسيات العلم.

هذا يساعده على مواكبة الحياة، وكلما تقدم الطالب في السن، يتم الحصول على مزيد من المعلومات.

وذلك حتى يتمكن من الحصول على وظيفة جيدة، والوظيفة التي تناسبه، والعلاقات الاجتماعية المناسبة لمستوى تعليمه.

الطالب: لكن هناك الكثير ممن ابتعدوا عن العلم، لأنه من خلاله يتم إنتاج العديد من الأدوات الضارة، بما في ذلك المتفجرات التي تؤدي إلى موت الكثيرين.

المعلم: وهذا جانب آخر من جوانب المعرفة، وهو استخدام المعرفة في الأمور الضارة والفاسدة، ولكن لا ينبغي استخدامها إلا في الأمور الصالحة.

في النهاية، عليك أن تعرف أن الدراسة هي أساس تكوين الشخص، ولها دور في توجيهه إلى كل ما هو أفضل بالنسبة له، لذلك التزم بالعلم، يا صغيرتي.

الحوار بين شخصين حول الدراسة قصير جدًا

هرعت الأم لإيقاظ ابنها في نفس الوقت، من أجل حضور اليوم المدرسي، ولكن كالعادة أحمد نائم ولا تريد أن تستيقظ، ويكرر عبارات تدل على الغضب لها، لماذا يا أمي، يجب أن أنزل. تصعد وتذهب للدراسة، وكان رد الأم كالتالي:

الأم: يجب أن تنهضي وتذهب إلى مدرستك يا بني.

أحمد: لا أريد أن أذهب يا أمي، أريد فقط أن أنام.

الأم: التعليم مهم جدا لك يا أحمد أكثر من النوم.

أحمد: لماذا ماما؟

الأم: لأن التعليم يفتح لك أبواباً كثيرة ومغلقة، ويساعدك في كل نواحي حياتك، فهو أيضاً له أجر عظيم.

أحمد: كيف أتعلم يا أمي وجزاكم الله خيرًا؟ و لماذا؟

الأم: ألم تعلم يا بني أن العلم من الأمور التي خصها الله ليكون أول ما نزل على رسول الله الكريم من أول آية في القرآن وهي “اقرأ”. “.

مما يدل على أهمية العلم، وكذلك على أنه من الأمور التي يجب على المسلم الالتزام بها.

وبخلاف ذلك، يا بني، عندما تنوي طلب العلم، ستحصل على مكافأة كبيرة جدًا.

أحمد: ما هو أفضل شيء تعلمته في حياتي؟

الأم: خير علم يا بني علم القرآن، وعلم آيات الله، وكتابه، وأحكامه المختلفة.

يتبعها تعلم الكثير من العلوم المختلفة في جميع المجالات، وهذا ما هي المدرسة وأماكن التعليم المختلفة، وبالتالي يجب تطوير العلم بشكل مستمر؟

أحمد: كيف تطور العلم؟

الأم: توفير التكنولوجيا الحديثة في التعليم، لمواكبة التقدم الذي يمر به الطلاب، وتسهيل استيعاب الطلاب للمعلومات.

أحمد: أعدك بالذهاب إلى المدرسة كل يوم يا أمي.

حوار بين شخصين حول الدراسة عن بعد

انتشر خبر الوزارة حول جعل التعلم عن بعد، كإحدى خطط الوزارة الوقائية للحد من انتشار فيروس الكورنا، وهذا الخير الذي أثار الجدل بين كثير من الناس، وهنا حوار جرى بين أحد الطلاب في المدرسة:

بسمة: هل قرار جعل التعليم عن بعد حقيقة؟

نهال: نعم. لقد سمعت الخبر للتو، وقد صدمت.

بسمة: لماذا؟ إنها أخبار جيدة.

نهال: لا بسمة. هذا القرار سيؤثر على نظام التعليم بشكل عام ويجعله انحداراً كاملاً.

بسمة: لا نهال الخير جيد جدا خصوصا في الظروف الصحية التي نعاني منها في كل مكان.

هل تعتقد أننا نذهب إلى المدارس ونحن محاطون بهذا الوباء اللعين؟

نهال: هذا القرار سيكون ضارًا للكثيرين، حيث لا يمتلك كل الطلاب هواتف ذكية.

بسمة: الطلاب الذين لم تكن لديهم القدرة على شراء الهواتف الذكية يمكنهم متابعة الدروس من خلال القناة التعليمية التي تبث الدروس على التلفزيون.

لكن هذا سيضمن السلامة للجميع، ويمنع الإصابة بهذا الفيروس.

نهال: ماذا نفعل الآن؟

بسمة: محاولة الاستفادة من تلك الفترة من خلال الوصول إلى المنصات التعليمية، واكتساب المزيد من المعرفة والمعرفة عبر الإنترنت.

نهال: أنت محقة وعلينا أن نبدأ مع أنفسنا أولاً، ونلتزم بهذا النظام ونحضر الدروس التربوية.

بسمة: حسن التفكير يا بسمة. علينا أن نفعل كل ما في وسعنا، ونسأل الله أن يبعد عنا الوباء.

نهال: آمين يارب وداعا بسمة.

حوار بين شخصين حول التربية القديمة والحديثة

إليكم حوار آخر بين صديقين يتحدث عن التربية في الماضي والتعليم في العصر الحديث، ونص الحوار كالتالي:

جوزيف: كيف حالك يا صديقي؟

محمد: أنا بخير يا صديقي وانت كيف حالك؟

يوسف: أنا بخير عزيزتي كيف حالك بدراستك؟

محمد: أنا أتعلم الآن من خلال النظام الإلكتروني ولا أذهب إلى الجامعة كثيرًا.

يوسف: الوضع تغير كثيرًا وأصبح التعليم أسهل من ذي قبل.

محمد: نعم يا صديقي، أصبح من السهل الآن على الطالب البحث عن المعلومات التي يحتاجها بنقرة زر واحدة، من خلال البحث في الإنترنت والمنصات التعليمية.

يوسف: بعد التعليم في الماضي كان يعتمد على البحث بالجهد الذاتي، هل تعتقد أن النظام الحالي أفضل أم في الماضي.

محمد: أعتقد أن النظام الحالي أكثر توافقًا مع حياتنا، فنحن نعيش في تطور مستمر، ومن يريد البحث بجهوده يمكنه أيضًا القيام بذلك بسهولة، وأيضًا من خلال استخدام الإنترنت.

يوسف: نعم يا صديقي، في كل مرة تناسبها.