حمام الزيت وتأثيرها علي الشعر. العديد من الفوائد التي نحصل عليها من خلال استخدامنا له، حيث يعمل دائمًا على ترطيب الشعر وإضفاء اللمعان والنعومة. لهذا تلجأ معظم النساء إلى هذا الوضع، خاصة ذوات الشعر الجاف أو الهش، لأن من أكثر المزايا التي نحصل عليها منه القضاء على الأطراف المتقصفة. لكن من المؤسف أن استخدامه المتكرر أظهر لنا الكثير من الضرر والآثار السلبية على الشعر.
حمام الزيت وتأثيرها علي الشعر
بعد أن اتضحت نتائج العديد من التجارب العلمية، فإن الحمامات الزيتية المرتبطة بالشعر توفر العديد من الفوائد، بما في ذلك تقوية بصيلات الشعر، وتقليل تساقط الشعر بكثرة، وحتى إنهاء قشرة الرأس تمامًا من وراء استخدامها، ولكن أكثر الآثار ضررًا هي
أضرار حمامات الزيت للشعر
يفضل استخدام الحمامات الزيتية عدة مرات فمثلا يجب استخدامها مرة كل عشرة أيام. وتوقف عن الإفراط في استخدامه.
- قد يؤدي الإفراط في استخدامه إلى إضعاف بصيلات الشعر تمامًا. والسبب في ذلك أنه يتسرب بسرعة عند استخدامه، ومن هنا تبدأ البصيلات بالاختناق، وانهيارها بشكل واضح.
- عدم القدرة على التنفس. وهكذا تبدأ القشرة بالتراكم بعد القضاء عليها، لكنها تظهر بعد ذلك أكثر فأكثر من ذي قبل.
- تساقط الشعر بشكل ملحوظ، وهنا يبدأ الشعر في أن يصبح خفيفاً.
- تكسر الشعر يحدث هذا عند ترك الزيت على الشعر لفترات طويلة تزيد عن خمس عشرة دقيقة. حيث تعمل على مقاومة وصول الأكسجين والماء إلى الشعر. هنا تشعر البصيلات بالاختناق نتيجة عدم تجديد الدورة الدموية الخاصة بها.
- يؤدي الاستخدام المفرط إلى جعل الشعر دهنيًا، حيث تتراكم أحيانًا طبقة من الزيت وتلتصق به، ولا يمكن أبدًا التخلص منه بالشامبو إلا بعد غسله أكثر من مرة. هذا سبب كافٍ لتراكم الأوساخ فوق الشعر.
هذه هي الأضرار التي تسببها الحمامات الزيتية في حالات الاستخدام المفرط والاستخدام. والتي يمكن أن تزيدها بعد علاج مشاكل الشعر.