حكم صوم رمضان من غير صلاة أوضحت دار الافتاء المصرية تحريم الصيام في فتوى شرعية يوم الأحد. وقال مجلس النواب بلغة الفتاوى المنشورة على حسابه بالفيسبوك لا يجوز لمسلم ترك الصلاة، وقد اشتد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. وتركه، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم “العهد بيننا وبينهم صلاة”. ومن تركها فقد كفر “. رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وصححه الترمذي وابن حبان والحكيم.

حكم صوم رمضان من غير صلاة

قال الله تعالى (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأخرجوا الزكاة فهم إخوانكم في الدين) التوبة / 11. ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (بين رجل). والشرك والكفر ترك الصلاة) رواه مسلم (82). ولأنه صلى الله عليه وسلم قال (العهد بيننا وبينهم صلاة فمن تركها فقد كفر) رواه الترمذي (2621). في صحيح الترمذي.

ولأن هذا قول جمهور الصحابة إن لم يكن إجماعهم، قال عبد الله بن شق رحمه الله وهو من المشهورين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، فلم يرَ شيئًا من الأعمال كفراً إلا الصلاة. لا يجزئ، ولا ينفع الله يوم القيامة، ونقول له صل ثم صوم. أما إذا صمت ولم تصلي، فيرد عليك صومك لأن الكافر لا يقبل منه عبادته.

حكم من يصلي في رمضان فقط

ومن لم يصلي إلا في رمضان فهو كافر، ومن صلى يوم الجمعة فهو كافر، فيصلي الجميع. ولأن الصلاة ركن من أركان الإسلام، وجب فرضها على كل مسلم ومسلمة، ومن ثم من ترك الإسلام إلا في رمضان أو الجمعة فهو كافر يجب أن يتوب، وعلى الولي كذلك أن يتوب. وهذا يعني الكتابة إذا كان الحاكم أو توبته قضاء وإلا قتل وقتل الزنديق، وهذا هو قول العلماء.

ومنهم من قال يقتل، ولا يكفر إلا إذا أنكر الفريضة، وإن لم ينكرها تاب، وإن تاب وإلا قتل، ولكنه يقتل الحد لا الكفر. من جهة الولي، ولو لم ينكر الوجوب، والصحيح أنه كفر أيضا، ولو لم ينكر الوجوب ؛ قال صلى الله عليه وسلم بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة رواه مسلم في صحيح.

حكم قضاء الصلاة والصيام لمن لا يصلي

ترك الصلاة كفر كبير نعوذ بالله. ترك الصلاة عمدا كفر كبير. يقول النبي صلى الله عليه وسلم رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وسنبه الجهاد في سبيل الله. بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة، فالترك الصلاة ولو تهاوناً أكبر كفر في أصح قول أهل العلم. وأما إذا كان من باب النفي، فهذا كفر كبير عند جميع العلماء، وإن كان من باب التساهل والإهمال فهو كفر أكبر على الراجح من أقوال العالمين.

عليك أن تتوب إلى الله، ولا يلزمك تعويض ذلك. تجب عليك التوبة الصادقة والنقية بالندم على ما فاتك، والإصرار الصادق على عدم الرجوع إلى هذا الشيء والاستمرار في الصلاة، ولا يلزمك قضاء ما فاتك من صيام وما سبقه من صلوات. الصوم يتبع ذلك ؛ لأن ترك الصلاة كفر، فلا يلزمك قضاء الصلاة ولا قضاء الصوم.