حكم صلاه الكسوف والخسوف و طريقه الصلاه هو ما يبحث عنه كثير من المسلمين الذين يجتهدون في اتباع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الوارد في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. من خلال صلاة الخسوف وصلاة الكسوف يُعرف حكمها ودرجة شرعية ارتكابها.

حكم صلاه الكسوف والخسوف و طريقه الصلاه

صلاة الكسوف وصلاة الكسوف سنة مؤكدة باتفاق العلماء، باستثناء القول الحنفي الذي في نظرهم واجب. وخلصوا إلى أن هذه سنة سنية، وحديث صحيح رواه المغيرة بن شوبا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بره، وقال الناس “إن الله يسحق والله سلطان الله، لا يخسهم الموت ولا حياة أحد، فإذا رأيتموها صلوا إلى الله وصلوا حتى يستعلن”. صلاة الخسوف وصلاة الخسوف سنة مؤكدة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم.

قرار سداد صلاة الكسوف

صلاة الخسوف والكسوف لا تتجدد إذا لم يؤدها المسلم في الوقت المحدد، واتفق العلماء بالإجماع على أنها لا تكملها إطلاقاً، والله أعلم.

سبب صلاة الخسوف ووقتها

سبب صلاة الخسوف والكسوف مرتبط ارتباطا وثيقا بتوقيتهما، فقد ذكر العلماء أن صلاة الخسوف وصلاة الخسوف تبدآن من لحظة خسوف الشمس أو خسوف القمر، وينتهي وقتها بالهلاك. وتنزلق.

صفة صلاة الكسوف

صلاة الخسوف وصلاة الخسوف ركعتان، في كل ركعة قيامتان، وسجدتان، وسجدتان. اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا نَحْوًا مِن قِرَاءَةِ سُورَةِ البَقَرَةِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، ثُمَّ رَفَعَ، فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا وهو دُونَ القِيَامِ الأوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وهو دُونَ الرُّكُوعِ الأوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ قَامَ قِيَامًا طَوِيلًا وهو دُونَ القِيَامِ الأوَّلِ، ثم جثا ركبتيه طويلة دون الركوع الأولى، ثم رفع، وأقام طويلا، وكان بدون القيامة الأولى، ثم جثا على ركبتيه، وكان طويلا.

صلاة كسوف السنن والكسوف

في بيان حكم صلاة الخسوف وصلاة الخسوف، يجب على المسلمة معرفة سننها الشرعية، ومن سننها ما يلي

  • الاغتسال لصلاة الخسوف وصلاة الخسوف لأن لقائهما شرعي.
  • الصلاة في مكان صلاة الجمعة لأداها النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد.
  • والدعوة إليها صلاة شاملة، فهي صلاة لا أذان فيها ولا إقامة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
  • في كثير من ذكر الله، والمغفرة، والتكبير، والزكاة، والتوبة، والاقتراب إلى الله تعالى بكل ما يستطيع المسلم أن يفعله بالقول والفعل.
  • تصلى صلاة الخسوف وصلاة الخسوف في الجماعة ؛ لأداها النبي صلى الله عليه وسلم في الجماعة.

وبهذا نصل إلى ختام المقال في حكم خسوف الصلاة وخسوفها، وفيه بيان حكم أداء الصلاة المذكورة، وبيان سببها ووقتها، وحكم أدائها، و دلت فيه سننهم الشرعية.