حكم صلاة العيد في البيت بسبب كورونا، وهل هذا جائز شرعا. جاء الجواب من لجان الفتوى في دور الفتوى بالدول العربية والإسلامية لتأكيد ما يلي

وأوضح العلماء أن صلاة العيد سنة مؤكدة، والأصل فيها أن تؤدى في المساجد والميادين والمصليات في التجمعات تعبيرا عن فرحة قدوم العيد.

وأكد العلماء أنه في ظل الظروف السائدة التي ينتشر فيها فيروس كورونا، فلا مانع من صلاة العيد في المنزل حفاظا على صحة الناس وحمايتهم من الإصابة.

حدد الفقهاء وقت صلاة العيد بعد شروق الشمس بحوالي عشرين دقيقة، وينتهي وقتها بزوالها، أي وقت صلاة الظهر.

حكم صلاة العيد في البيت بسبب كورونا

أصدر مركز الافتاء التابع للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الإمارات فتوى تسمح بتصريح الإقامة

صلاة عيد الفطر في المنزل، مع تحديد ضوابط أداء صلاة عيد الفطر جماعة أو منفردة.

وتحدثت الفتوى عن حكم صلاة العيد، مشيرة إلى أنها “سنة مؤكدة للرجل المقيم بغير عذر، وتستحب للمرأة والولد والمسافر”.

وقال المركز الأصل أن صلاة العيد تؤدى في المصليات والمساجد ولكن في ظل هذه الظروف.

انتشار كورونا، ومنع التجمعات حفاظا على صحة وسلامة الناس

وبحسب فتوى مجلس الإمارات للفتوى الشرعية، فهي تصلي في البيوت منفردة، أو يصلي الرجل جماعة مع زوجته وأولاده، وليس لديها خطبة.

وأضاف “يبدأ وقتها بعد شروق الشمس بحوالي عشرين دقيقة، وينتهي عند الظهر، أي وقت الأذان”.

الظهر، ولا يؤذن، لا يثبت، ولا يختلق، إذا مضى وقته “.

هل تجوز صلاة العيد في البيت للرجال

وقالت الهيئة في بيانها، إنه يجوز أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيت على الوجه الذي يصلي به.

المساجد والأفنية ؛ لأن هناك عذر يمنعها من إقامتها في المسجد أو في العراء.

وتابعت “كما يجوز للرجل أن يصليها جماعة مع أهل بيته، كما يجوز للمسلم أن يؤديها وحده”.

انطلاقا من حقيقة أن أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية هي حفظ الأرواح وحمايتها وحمايتها من كل الأخطار والأضرار.