حكم رفع البصر للسماء في الصلاة  حكم رفع العين إلى السماء في الصلاة من الأحكام التي يبحث عنها كثير من الناس. وذلك بشرح كل ما يتعلق بها في هذه السطور

حكم رفع البصر للسماء في الصلاة

سنجيب عن هذا السؤال من خلال النقاط التالية:

  • حكم رفع البصر إلى السماء أثناء الصلاة من الأمور التي لا يجوز للمسلم أن يحلها.
  • وهو ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وجاء ذلك في بعض الأحاديث النبوية الشريفة.
  • كما هو معلوم أن الرسول كان يدعو المسلمين إلى ضرورة النظر إلى مكان السجود.
  • وهو الموضع أدناه الذي يضع عليه المصلي وجهه في زاوية السجدة.
  • لا يجوز للمسلم أن يرفع بصره إلى السماء، ولا ينظر إلى السماء، ولا إلى أمر آخر.
  • وذلك لمخالفتها لسنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.

الحديث الذي نهي فيه عن  رفع البصر عن مكان السجود

بعد أن تعرفنا على حكم رفع البصر إلى السماء أثناء الصلاة، فهو من الأمور التربوية التي يتبعها منهج الصف الخامس. من الضروري التعرف على بقية شرح الدرس، ومعرفة الحديث الذي نهي فيه رفع البصر عن مكان السجود، ويكون الدرس على النحو التالي:

  1. والدرس في تحريم النظر في الصلاة من الدروس التي تحتوي على خطبة جميلة، وتثقيف الطلاب، على وجوب أن تكون صلاتهم على الوجه الصحيح.
  2. وضرورة اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أركان الصلاة، وقد جاء ذلك الدرس بأحد أحاديث الرسول.
  3. وفيه التأكيد على وجوب النظر إلى موضع السجود فقط، وعدم النظر إلى أي مكان آخر أثناء الصلاة.
  4. وذلك لأن النظر إلى السماء من الأمور التي ينقص المصلي فيها خشوعًا في صلاته.
  5. ويتضح من الحديث أن الرسول كان يشدد في حديثه على هذا الفعل، إذ أمرهم بالتوقف عن هذا العمل.
  6. أو في حالة عدم اكتماله يخطف الله أبصارهم، أي يعميهم، وهذا ما يؤكد التخلي عن ذلك الفعل.

حديث النهي عن رفع البصر في الصلاة

أما الحديث النبوي الشريف الذي ورد في حكم النهي عن تحريك العين أثناء أداء الصلاة فهو من الأمور التي يبحث عنها كثيرون، والحديث من رواية أنس بن مالك وهو من الآبار. – معروف الصحابة، ويرجع أصله إلى قبيلة بني النجار، وكان يلقب بأبي حمزة، أما الحديث فهو كالتالي:

شرح الحديث:

  1. وقد تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث عن أني بن مالك أن هناك قومًا ينظرون إلى السماء وهم يصلون.
  2. ولم يذكر الرسول أسماء محددة لهؤلاء الناس، فقد كان الرسول عندما أراد أن يعظ بعض الناس.
  3. ويحاول منعهم من فعل شيء خاطئ، لأنه لم يذكر أسمائهم، وذلك لإخفائهم.
  4. كذلك، حتى لا يسبب لهم الإحراج، وهو من أجمل صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، ودلالة على حسن خلقه.
  5. ونهى عن هذا العمل بقوله في الحديث إنهاءه، وقد جاء على لسان أنس تشدد النبي في هذا الأمر.
  6. بالإضافة إلى ذلك، أمرهم بالتوقف عن فعل ذلك، وإلا فإن الله يعميهم، أي أنه سيختطف بصرهم.
  7. هذه مسألة يكون فيها هذا العمل صرامة، ومن الضروري الابتعاد عن النظر إلى السماء، وعدم تحريك المشهد في أي مكان آخر.
  8. بل إن المصلي لا ينظر إلا إلى موضع سجوده، فيتمسك به.

 ما الحكمة في النهي عن رفع البصر في الصلاة

وبعد أن علمنا حكم هذا الأمر، وعرفنا أنه مما لا يجوز في الدين الإسلامي، وأنه حرم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل. الصلاة وأكمل السلام، لا بد من معرفة سبب تحريمها، وذلك للأسباب التالية:

  1. يفقد خشوعه في الصلاة، وهي من أهم أركان الصلاة، وهي الخشوع.
  2. تحريك العين في الصلاة من الأمور التي تشغل بال المصلي، وتجعله يتوقف عن التركيز على صلاته.
  3. كما أنه من المخالفين لسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
  4. عدم التقديس بالنظر إلى موضع القبلة التي أمرنا الله بها والتي يجب الالتزام بها.
  5. لأنه قد يكون في إبعاد البصر عن القبلة التي حددها الله، وبذلك يخرج المصلي عن شروط وضوابط الصلاة.
  6. ولأنه من الأفعال المؤكدة، فقد أحسهم الرسول في الحديث، أن يمتنعوا عن ذلك، أو يعمهم الله.
  7. وهذا دليل على أهمية التخلي عن هذا الفعل المنافي للدين وآداب الصلاة والخشوع لله تعالى.

حكم رفع البصر بالدعاء

  1. وأما حكم رفع البصر إلى السماء أثناء الدعاء فهو من الأمور التي يجب أيضا معرفتها.
  2. حيث أن نص حديث النبي محمد واضح وصريح، ويؤكد على ضرورة رفع البصر فقط أثناء الصلاة.
  3. ومن هذا لا بد من معرفة أن رفع البصر إلى الجنة في أي وقت آخر ما دام خارج الصلاة جائز.
  4. وبالتالي لا شيء في حالة أن العبد يرفع عينيه ويديه ويلتفت إلى الدعاء إلى الله.
  5. وهذا لا يحرمه من نهي، إلا إذا صلى المصلي دعاء قبل السلام مثلا في بعض الصلوات ومنها صلاة الليل مثلا.
  6. وفي هذه الحال لا يجوز له أن يرفع عينيه في الدعاء التالي للصلاة لما جاء في الحديث.
  7. أما إذا كان الدعاء في غير أوقات الصلاة، أو بعدها أو قبلها، فيجوز في هذه الحالة رفع البصر.