حكم الصلاه لمن امتنع عن البول أو الغائط، خاصة وأن الله تعالى قد أوصى عباده بأداء الصلوات الخمس في طهارة تامة، سواء كانت من النجاسة الصغيرة أو النجاسة الكبرى، إلا أنه في بعض الأحيان ويجوز إجبار الإنسان على منع البول أو التبرز، إلا أن الشريعة الإسلامية قد بينت الحكم الشرعي في هذا الشأن، وعليه حكم الصلاة في حالة التبرز، أو التبول، وما هي شروط الصلاة.

حكم الصلاه لمن امتنع عن البول أو الغائط

وقد ألزم الله عز وجل عباده أداء الصلوات الخمس. الذي يؤجر عليه العبد المسلم وهو يؤديه في وقته، وهذا ما حثه الله تعالى في الكتاب المقدس والسنة النبوية البحتة، والصلاة عليها واجبات وشروط، وهي على النحو التالي

  • الإسلام ونقيضه الكفر الذي يرد به الفعل على الكافر، وهو أول شروط كل عبادة.
  • السبب ونقيضه الجنون الذي يرفع به القلم عن المجنون.
  • التمييز هو من تجاوز السابعة من عمره وما يقل عن ذلك لا يعتبر خاصا.
  • رفع النجاسة وهو الوضوء بعد النجاسة الصغرى وكبرى النجاسة.
  • إزالة النجاسة حيث قال تعالى {وطَهِّرَ ثِيَابُكُمْ}.
  • ستر العورة عورة الرجل من السرة إلى الركبة. وأما المرأة فهي كلها عورة إلا الوجه والكفين.
  • وقد دخل الزمان ولما قال تعالى {إن الصلاة على المؤمنين في وقت معين}.
  • مواجهة القبلة كما يدل على ذلك قوله تعالى {نلجأ إلى وجهك في السماء فلينهديك إلى جهة ترضيك}.
  • النية وهذا الشرط قائم على القلب، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الأفعال بالنية، ولكل إنسان ما نوى”.

حكم الصلاة عند الامتناع عن التبول أو التبرز

وقد أوضحنا أن الصلاة التي فرضها الله على عباده تتطلب عدة شروط لصحة أدائها، منها إزالة النجاسة وإزالة النجاسة. أو التغوط، فقد نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (لا صلاة في حضرة الأكل، ولا بدافع الشريران عنها)، فالشريران هما البول والبراز.

  • الجواب الصلاة مكروهة.

وهنا نصل إلى خاتمة مقال حكم الصلاة في حالة من يدافع عن البول أو البراز، وقد بيننا أن الصلاة مكروهة كما ذكرها العلماء وأجمعوا عليها، وبالتالي فهي. يستحب للخادم أن يبتعد عن مثل هذه الأمور، ثم تعلمنا شروط الصلاة الصحيحة.