حكم السلام من الذين يذهبون إلى الجالسين، والإسلام من حيث كونه ختم الرسالات السماوية للبشرية جمعاء، هو دستور الحياة الشاملة للبشرية جمعاء حتى يوم القيامة، والسنة النبوية الجليلة. وقد جاء باعتباره المصدر الثاني للتشريع الإسلامي الذي يرشدنا إلى طريق الخير والصلاح والرد، ومنه نتعرف على إجابة السؤال المطروح، مبينا الحديث في ذلك.

حكم الراحة من المشي على الجلوس

لقد حث الدين الاسلامي على إفشاء السلام بين النَّاس لما له من عظيم الأثر على المجتمع؛ حيث  يعمل على نشر المودة والمحبة بين الناس، والتخلص من البغضاء والشحناء من القلوب، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “والَّذي نفسي بيدِه لا تدخلوا الجنَّةَ حتَّى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا أولا أدلُّكم علَى شيءٍ إذا فعلتُموهُ تحاببتُم أفشوا السَّلامَ بينَك.وإن انتشار الدنيا – الجواب – من سبل الخير والصلاح التي وجهتنا إليها سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن معاني الإيمان التي زرعها الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوب المسلمين طيلة حياته بحسب أبي هريرة رضي الله عنه ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يسلم الراكب من ماشي، ومن ماشي يسلم على الجالس، والقليل يسلم على الكثيرين). وهكذا الحكم

  • عام مؤكد.

وهكذا متابعينا الكرام تنتهي هذه المقالة ويعطي جواب السؤال حكم الدنيا من الذين يذهبون إلى الجالسين حيث تعرفنا على الأحاديث النبيلة في هذا المجال،من خلال موقع جريده الساعه.