حكم الجلوس في المسجد يوم عرفة يوم عرفة من الأيام المباركة التي لها فضائل كثيرة، سواء للحاج الذي ينفقها على مستوى عرفات، أو لغير الحاج الذي ينفقها. أداء العبادات المختلفة، وقرار إقامتها في المسجد من أجل الحصول على المزيد من الثواب، وفي مقالتنا اليوم سنتعرف على القرار في هذا الشأن، وقرار تعيين يوم عرفة لشيء في المساجد. ابن باز.

قرار الجلوس في المسجد يوم عرفات

ولا يجوز الجلوس في المسجد يوم عرفات إذا كان بقصد الخصخصة، وهذا ما يتمسك به معظم العلماء، وقد حدد العلماء هذه المسألة على أنها من البدع في معظم أقوالهم. وهذا من الأمور التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم في حياته الكريمة وكان من واجب المسلمين اتباعها كما فعل ولم يرد ذكرها في سيرة الرسول الكريم. . أن يكون هو أو أحد الصحابة – رضي الله عنهم – قد أتكاف في المساجد في هذا اليوم، وهذا ما اعتبره العلماء بدعة، وعليه فإن الجلوس في المسجد للسبب المبين لا يجوز على الأكثر. أقوال محتملة، ومن لم يفعلها، أتت ببدع لا يعرف أصلها، والله أعلم.

مرسوم تخصيص يوم عرفة لشيء في مساجد ابن باز

ولا يجوز تخصيص يوم عرفة لشيء في المساجد على لسان الإمام ابن باز رحمه الله.

مرسوم زيارة المساجد للذكر والصلاة يوم عرفة

زيارة المساجد للذكر والصلاة يوم عرفة من الأمور الخلافية بين العلماء، والأرجح أن يتركها المسلمون تجنبا لشر الوقوع في البدع، لا سيما وأنه لا يوجد خلاف. نص شرعي فيه يحرم ذلك أو يجيزه وإن فعل ذلك بعض أهل السلف والصحابة، وأما في تفاصيل الخلاف فقد قسم الرأي بين العلماء والفقهاء إلى قسمين قال الرأي الأول مكروه، وهذا ما قاله أبو حنيفة ومالك وغيرهما، في إثبات ذلك لأنه لا أصل له في النصوص والسير، والرأي الثاني الذي يبيح ذلك وهو قول أحمد وبعض جمهور العلماء والفقهاء. فقد أثبتوا أن هذه القضية حدثت في عهد الخلفاء الصالحين وإلا فإن ما حدث في عهد الخلفاء الصالحين بغير إنكار ليس بدعة والله أعلم.

بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي أطلق عليه “حكم البقاء في المسجد يوم عرفة”، والذي علمنا منه بالقرار بشأن هذه المسألة القانونية، موضحًا قراره لابن باز في كان من أجل هذا، كما علمنا بقرار زيارة المساجد للذكرى والصلاة يوم عرفة.