حكم البيعة الشرعية لولي الأمر هو واجبة مباحة محرمة مكروهة، حيث إن قاعدة عدم طاعة مخلوق في معصية الخالق قاعدة شرعية تستتبع أساس الحكم بين الحكام وأتباعهم، كما يجب على المسلمين طاعة الحاكم ما دام يتبع منهج الإسلام وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإذا خالف شرع الله فلا طاعته له، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نتعرف على اجابة السؤال المطروح وهو حكم البيعة الشرعية لولي الأمر هو واجبة مباحة محرمة مكروهة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

حكم البيعة الشرعية لولي الأمر هو واجبة مباحة محرمة مكروهة

الولي هو الحاكم المسلم الذي يتولى شؤون المسلمين، وفي يده الوصية والنهي، ويتولى أيضا مهمة إقامة شؤون الدين من حيث الإذن أو النهي، وولي الأمر هم انتخبوا بناء على رأي أهل القرار والاتفاق، وهم مجموعة من كبار العلماء والشخصيات الشرعية في الدولة، وقد أقر الدين الإسلامي الحنيف بأن يمين الولاء الشرعي للحاكم

  • واجبة.

حدود طاعة ولي الأمر

فالطاعة المطلقة لا تكون إلا لله عز وجل ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، أما طاعة الحاكم فهي واجبة كطاعة الله ورسوله الكريم، ولكن هذا ليس كذلك. مطلقة وهذا السؤال يعود إلى كتاب الله وسنة الرسول، والطاعة فقط نعمة، وإذا رأى الإنسان عيباً من قبل الحاكم فلا يخرج عن طاعته وعصيانه، ولكن على العكس من ذلك، يجب أن يُنصح ويُرشد إلى الأبد.

وهكذا وصلنا إلى ختام مقالنا، وبفضله تعرفنا على إجابة السؤال عن حكم القسم الشرعي للحاكم وهو واجب جائز وممنوع ومكروه، وذكرنا حدود الانصياع له الحاكم.