حكم الإفطار في يوم عاشوراء، وهو من أيام التطوع التي حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على صيامه، وحث كل مسلم على ذلك بسببه. أجر عظيم واستحقاق عند الله – سبحانه وتعالى، وفي سطورنا القادمة سنتحدث، وماذا مرسوم، ونذكر كرامة منصبه، وقرار منصبه باسم أهل المذهب الشيعي.

مرسوم الإفطار في عاشوراء

وحكم الإفطار في صيام عاشوراء هو حكم الإفطار في الإفراط، وفي هذا اختلفت أقوال العلماء، ونقسمها على النحو الآتي

  • الرأي الأول الشريعة لا تشترط صيام يوم عاشوراء لإتمام صلاته، وهو رأي الشافعية والحنابلة في نقل أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه -. في الحديث الشريف (أعددتُ طعامًا لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم، ثم جاءني هو وأصحابه، وعندما كان الطعام. فقال رجل من الناس إني صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخوك دعاك وأقامك! صوموا في مكانه مرة واحدة إن شئتم.
  • القول الثاني المسلم الذي يجب عليه أن يكمل صيامه واجب إذا استمر به، وإذا أفطر لسبب وجيه لقضاء يوم آخر، وقاله الحنفية، نقلاً عن ما ورد من كلام وقالت والدة المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – “أعطيتني هدية وحفصة فصامنا”. – صلى الله عليه وسلم – دخل فقلنا له يا رسول الله أعطيتنا هدية فاشتهايناها ففطرنا.

الحكم على من يفطر يوم عاشوراء

بما أن حكم صيام عاشوراء هو حكم صيام إضافي، فإن الفطر عمدًا في هذا اليوم يقرر الفطر يوم صيام الفريضة، إذ يرى بعض العلماء والفقهاء أنه يجب عليه إذا فعل. نية الصوم والفطر عمداً، ويعتقد البعض أنه صوم اختياري، فإذا أفطر عمداً، أو أفطر مطلقاً، فلا شيء منه، أما المسلم الذي أفطر عنده. فرصة، فإن كان لسبب جيد كالأمراض، فعليه أن يقضي عن ذلك، والكفارة بالجماع، ولكن بغير عذر يحب التوبة على الله تعالى.

حكم لمن صام يوم عاشوراء وأفطر ناسياً

من المسلم به أن الإنسان عرضة للنسيان في جميع شؤونه، وهذا أمر خارج عن إرادته وسلطته، أما من نوى صيام يوم عاشوراء أو غيره، سواء كان ذلك واجباً. أو يوم مفرط، لكنه أفطر نسياناً، فهذا لا يفطر ولا يفسد صومه، بل ينقض صومه. قال الرسول صلى الله عليه وسلم “من أكل في رمضان نسياناً، وشرب ناسياً، فلا يجب عليه، وعليه أن يكمل صومه”. أطعمه الله وشربه “. يظن معظم الفقهاء أنه لا فرق بين أن يأكل كثيرا أو قليلا، لكن الشافعيون يقولون إن الصوم باطل إذا أفطر بنسيانه وأكله بكثرة. والراجح والصحيح والاحترازي أنه لا خلاف فيه.

حكم صيام عاشوراء عند الشيعة

صوم يوم عاشوراء مكروه ولا مرغوب فيه عند المذهب الشيعي، ونهى الشيعة عن صيامه، وهذا ما حدث لحسين بن علي بن أبي طالب – رضي الله عنهم – في هذا اليوم. يوم حزين، لكن الشيعة طوال يوم عاشوراء يتوقفون عن الأكل والشرب حتى الظهر دون نية الصيام، وبعد صلاة العصر يأكلون ويشربون كما يأكل المعزين، ويختلف صيام الشيعة في هذا اليوم عن صيامهم. معناه الحقيقي بل الحزن على استشهاد الحسين.

فضائل صيام عاشوراء

لصيام يوم عاشوراء فوائد عديدة منها

  • الكفارة عن السنة السابقة روى أبو قتادة رضي الله عنه عن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال بصوم يوم عرفة أرجو الله. يكفر عن العام الذي يسبقه والسنة التي تليها، وصيام يوم عاشوراء.
  • ومن أفضل الأيام في عيني الله تعالى عن قول أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (خير صيام بعد رمضان، أفضل صيام بعد رمضان وشهر رمضان وشهر المهر (الليل).
  • حفظه النبي بحث النبي صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وصام عليه، وروى عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن النبي فالنبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في صيام يوم غير ما هو أعلى من غير يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان “.

بهذا القدر من المعلومات وصلنا إلى نهاية مقالنا بعنوان أحكام الإفطار في عاشوراء، وتعلمنا منه عن أحد الأحكام الشرعية المهمة لكل مسلم، كما أوضحنا وجهة نظر الطائفة الشيعية. في هذا الشأن.