حكم الاحتفال بالاسراء والمعراج عشية يوم الأربعاء ذكرى الرحلة الليلية والمعراج هي المعجزة التي شهدتها الرحلة الليلية للنبي محمد من بيت الله الحرام إلى بيت الحرم.

تنطلق احتفالات ليلة الإسراء والمعراج من المغرب يوم الأربعاء 26 رجب 1443 هـ، الموافق 10 مارس 2022، وتستمر حتى فجر اليوم التالي.

حكم الاحتفال بالاسراء والمعراج

كعادته يحتفل العالم الإسلامي بالذكرى الدينية التي شهدتها الرحلة الليلية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من بيت الله الحرام بمكة المكرمة إلى بيت الله الحرام ليريه الله تعالى. بعض آياته الرائعة.

قال الله تعالى (تفسير المسجد الحرام ليلة الإسراء والمعراج) “سبحان الله الذي أسر خادمه ليلا من الجامع الشعبي إلى المسجد الأقصى الذي اجتمعنا حوله لآياته أي السامع.

وجددت دار الافتاء المصرية، بالتزامن مع الأجوبة على الواقعة الدينية المهمة، فتواها في حكم الاحتفال بذكرى رحلة الليل والمعراج، مشيرة إلى أنها أقرت من أقوال العلماء سلفا أنها. ليلة السابع والعشرين من رجب.

قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية “إن ذكرى ليلة الإسراء والمعراج بتضحيات متنوعة مستحب شرعاً، وهو تمجيد للنبي محمد، صلى الله عليه وآله وسلم “.

وأضاف المفتي في رده على سؤال حول حكم الاحتفال بالذكرى “إن احتفال المسلمين بهذه الذكرى بمختلف أشكال الطاعات والتضحية هو جانب مشروع ومحبوب. فرحة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيم شرفه ».

وأضاف “أما الأقوال التي تمنع المسلمين من الاحتفال بهذا الحدث الكبير، فهي أقوال فاسدة ووجهات نظر كئيبة لم يسبقها أصحابها، ولا يجوز تنفيذها أو الاعتماد عليها”.

وعن اختلاف العلماء في زمن الرحلة الليلية قال علام «واصلت الأمة الاحتفال بعيدها في السابع والعشرين من رجب، مع ما يرجح أن يكون في ذلك الزمن الماضي، بما في ذلك ما قاله العالم سورة البقرة. – ذكر الزرقاني أن الرحلة الليلية والمعراج (كانت ليلة السابع والعشرين من رجب).

واستشهد المفتي البارز بما رواه العلامة ابن الحاج المالكي من أن السلف اعتادوا تعظيم ليلة السابع والعشرين من رجب على النبي محمد صلى الله عليه وآله وذلك بزيادة العبادة وإطالة أمدها. – الوقوف في الصلاة والدعاء مع سنة نبيهم. الله لمن يشاء (بشخصيته).

وختم “يستحب إحياء ليلة السابع والعشرين من رجب، وكل الليالي التي ذكرت ليلة الصعود، مع كثرة العبادة في تلك الليلة التي فُرضت فيها الدعوات الخمس. جعلهم الله خمسين أجرًا، وما أنعم الله على نبينا فيه من أنماط الفضيلة والرحمة “.