حكم الإفطار في رمضان عمدا من القرآن، حيث أن الصوم هو الامتناع والتوقف عن الأكل والشرب أو الانخراط في الشهوات واللذة في نهار شهر رمضان المبارك، كما يُعد الصيام هو واجب على كافة المسلمين وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، لذا من خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نتعرف على حكم الإفطار في رمضان عمدا من القرآن، كما سنتعرف على ما هي كفارة الإفطار في رمضان بدون عذر، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

حكم الإفطار في رمضان عمدا من القرآن

حيث أن الإفطار في نهار شهر رمضان قصداً لا يجوز بأي حال من الأحوال وهو محرم شرعاً ويوقع عليه وذنباً كبيراً، وقد استنتج العلماء هذا الحكم الشرعي في القرآن الكريم لمن أفطر قصداً ، كما قال الله سبحانه وتعالى (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ)، حيث أمر الله سبحانه وتعالى كافة عباده أن يكملوا صيامهم وأن يمتنعوا عن أكل المفطرات من الفجر إلى غروب الشمس، حيث أن معنى كلمة أتموا المذكورة في الآية الكريمة: هو إتمام الصيام وإتمامه إلى الليل أي عند غروب الشمس، وفي حين غربت الشمس نهارا يأكل الصائم ما هو محبب له من طعام طيب وشراب فهو جائز وله أن يجامع زوجته، وفي هذه الآية الكريمة قد حدد الله سبحانه وتعالى وقت الصيام بالضبط من بدايته إلى نهايته.

ما هي كفارة الإفطار في رمضان بدون عذر

حيث أن الكفارة للفطر قصداً وبغير عذر في نهار شهر رمضان تكون ذلك وفقاً للسبب الذي أفطر من أجله، فأن الإفطار قصداً وبغير عذر شرعي هو أثم وكبيرةٌ من الكبائر، وان الكبائر لا تغفرها إلّا التوبة النصوح الى الله سبحانه وتعالى، فإذا أفطر هذا المسلم بالأكل والشرب قاصداً قد وجبت عليه التوبة النصوحة الى الله، ثم وجب عليه القضاء بدون كفارة، ولكن في حال إن أفطر بجماعٍ فمن الواجب عليه أن يعتق رقبة أو يصوم شهرين متتابعين أو يقوم بإطعام ستين مسكين وغيرها من الأسباب الأخرى، كما أن الواجب فقط هو القضاء ولا كفارة عليه كالإنزال من استمناء أو الاستفراغ قصداً وما شابه ذلك.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال وقد تعرفنا على، حكم الإفطار في رمضان عمدا من القرآن، كما تعرفنا على ما هي كفارة الإفطار في رمضان بدون عذر .