حكاية زهور الحارثي كامله، انتشرت حكايات كثيرة عن الفتاة التي تدعى زهور الحارثي في ​​الآونة الأخيرة، خاصة وأن الفتاة كانت تعاني من عدة مشاكل نفسية وصعوبة في الاختلاط بالآخرين.

الأمر الذي جعل الفتاة غريبة الأطوار من حين لآخر، وقصة زهور الحارثي من الحقائق التي نالت شعبية كبيرة بين الناس في المملكة العربية السعودية، وأصبحت من أهم الروايات التي يبحث عنها الناس خلال هذه الفترة، وللتعرف على القصة الكاملة لزهور الحارثي، تابع …

حكاية زهور الحارثي كامله

كانت بداية القصة تدور حول فتاة اسمها زهور الحارثي، كانت تبلغ من العمر 17 عامًا وقتها، وتعيش مع عائلتها، وتعيش في عائلتها مع أي فتاة أخرى، كما اعتبرها كثير من الناس وأقاربها. من أمراض نفسية أو توحد وعدم الاختلاط بأي من الأقارب أو الأصدقاء أو غيرهم، وفجأة في نفس اليوم استيقظت الأسرة من نومها في الصباح لتلاحظ اختفاء الأزهار وغيابها في المنزل، هذا هو ما جعل الأسرة في حالة من الرعب، وبدأت تبحث عنها في أماكن مختلفة

خرج كثير من أهالي الحي والأسرة للبحث عنها، ووقف الوالدان على قدميه بتقديم بلاغ للأجهزة الأمنية عن فقدانها، وتشعر الأسرة بحزن شديد لأنهم لم يعرفوا شيئًا عن ذلك. الفتاة، مع مرور ثلاثة أيام صعبة وحزينة على الأسرة، وفي اليوم الثالث أتت الفتاة لي بالزهور منزل عائلتها في حالة استغراب شديد من قبل أهلها، فماذا يحدث للفتاة ولماذا اختفت لمدة ثلاثة أيام وماذا كانت تفعل وماذا حدث معها

وفجأة عندما قام الأب بتوبيخها، اختفى صوت الفتاة واتضح صوت جان، يُعتقد أنه من كبار ملوك الجان، حيث تحدث على لسان الزهور وأخبر أهلها أنه يحبها كثيرا جدا.

علاج زهرة الحارثي من الجان

بعد الظهور المفاجئ للفتاة التي لمسها ملك الجن، الأمر الذي أثار مخاوف الأسرة وقلقها على ابنتهم، الأمر الذي دفعهم للتوجه إلى العديد من المشايخ بهدف علاجها بالشريعة الإسلامية. من أجل التخلص من هؤلاء الجان، كما أخبر هؤلاء الشيوخ الوالدين هذه الفئة من الجان والشياطين تتطلب الكثير من التحمل

لأنه من النوع الصعب التخلص منه، ولكنه يفتقر إلى الإيمان بالله، والتوكل عليه، والثقة به، وقد دعاهم أحد المشايخ لترك منزلهم والانتقال منه إلى منزل جديد في مسكن جديد، وبالفعل هذا ما وقفت الأسرة على قدميها، حيث انتقلت الأسرة بأكملها إلى منزل حديث في المقر الذي أجدده.

رحلة زهور الحارثي تتكرر …

بعد أن قال إد للشويخ إن على الأسرة الانتقال لمنزل جديد في مكان حديث، وفي الحقيقة انتقلت الأسرة إلى منزل حديث، وذات ليلة استيقظت الفتاة، وذهبت إلى والدها وهو يسير على قدميه. كان نائمًا لإيقاظه بينما كان في سحابة من المتاعب والإرهاق.

لم يعرف الأب ما تقوله الفتاة، فقد أخبرته حينها أنها تريد السفر إلى جمهورية اليمن، فقال لها والدها أن تودعها، ثم غادرت منزل والدها، وفي الصباغة المبكرة. استيقظ الأب مرة أخرى على صراخ الأم والأطفال حول هروب الفتاة مرة أخرى من المنزل، حيث اعتقد الأب أن وجود الفتاة جاء إليه ليخبره عن أسفارها إلى اليمن، كان فقط الحلم، ولكن سرعان ما أصبحت الأسرة قلقة من جديد، مدفوعة باختفاء الفتاة.

رجال الأمن يبحثون عن زهور الحارثي

بعد أن هربت الفتاة من المنزل مرة أخرى، في اليوم الثاني ذهب الأب لترتيب قوات الأمن في الحي لإخبارهم بما حدث ولإبلاغهم بأحدث إخطار بشأن نفس القضية.

ومع انتشار أعداد كبيرة من القوات الطموحة في هذه المدينة بشكل كبير من أجل البحث عن الفتاة، فإن حقيقة أن القضية أصبحت أخطر ما يمكن أن يتخيله القلة، وعند إحدى نقاط التفتيش التابعة للشرطة التي كانت متواجدة في المدينة، كانت هناك سيارة شرطة واقفة على جانب الطريق مع أحد الجنود في الخدمة

عندما رأى ظهور الفتاة الزهور فجأة أمام السيارة التي كان يستقلها، واتضح على وجهها أنها تعرضت للضرب المبرح، وعندما اقترب منها ذلك الشرطي لإعطائها الماء، فجأة اختفت من أمامه ثم ظهرت في مقر أبعد، ثم رأت للشرطي أنها تطير إلى السماء وهي تصرخ.

ما أدى إلى سقوط الشرطي على الأرض من رعب المشهد الذي كان يراقبه يواجهه، وعندما استيقظ أخبر جميع ضباط الشرطة بالأمر، لكنهم لم يصدقوه، وقالوا إنها هلوسة.

عرض مكافأة مالية لمن يحفظ على الفتاة زهور

حيث أصيبت منطقة الباحة بالذعر من جميع الجهات، وهي المنطقة التي اختفت فيها الفتاة، وكان أهل المنطقة يسمعون كل ليلة صراخ الفتاة بصوت عالٍ، لكنهم لم يروا شيئًا، وإذا أرادوا أن يتبعوا. الصوت، لم يجدوا شيئًا.

وكأن الصوت يختفي، إذ وصل هذا الأمر إلى أمير منطقة الباحة والمسؤول عنها، فوضع سمو الأمير مكافأة قدرها نصف مليون ريال للمواطن السعودي من نصيب. من يجد الفتاة وينقذها، حيث أن شباب المنطقة في بحث دائم ومستمر عن الفتاة.

إنقاذ الفتاة زهور الحارثي بعد اختفائها

ذات يوم كانت سيدة تعرضت للقصف في الحي عائدة مع بناتها من زيارة معينة، فلما اقتربت من منزلها سمعت صوت خافت في حظيرة المواشي الواقعة بجوار منزلها، حيث اقتربت المرأة من الحظيرة، اعتقادا منهم بوجود لصوص فوجدت الفتاة زهور الحارثي في ​​حالة بائسة وصعبة جدا.

هذا جعل المرأة في حالة من الذهول والخوف الشديد في نفس الوقت، وبجانب الفتاة كانت حقيبة صغيرة بها آيات قرآنية ممزقة وقطعة من الورق كتب عليها رقم جهاز محمول، الأخ. زهور الحارثي.

على الفور، استدعت السيدة شقيق الفتاة زهور الحارثي ليأخذها، وظهرت عليها علامات المشقة الشديدة والإرهاق، مما جعل الأسرة في مكانة من الفرح والسعادة.

في ذلك الوقت، بدأت الأسرة في الاهتمام بالفتاة مرارًا وتكرارًا بهدف التحسين، وبدأوا في تلاوة القرآن عليها وإحضار شيخ بهدف الرقية التشريعية.