حكايات اطفال الخنازير الثلاثة، يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور عند النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال . وغرس القيم الأخلاقية والتعليمية فيهم وتوسيع آفاقهم الفكرية وزيادة قدرتهم على التخيل والتخيل. تقدم الساعة مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

حكايات اطفال الخنازير الثلاثة

يرغب الكثير من الأهالي بسرد أجمل القصص لأبنائهم قبل النوم، وذلك من أجل توسيع أفكارهم الفكرية وغرس القيم الأخلاقية في نفوسهم، كما أنه من خلال سرد القصص يمكن توضيح  الدروس المستفادة من القصة للطفل وهنا نذكر لكم قصة اطفال الخنازير الثلاثة   وهو كالتالي:

عاشت ثلاثة خنازير صغيرة مع والدتها على تل. وفي يوم من الأيام طلبت الأم من كلابها بناء منزلهم الخاص لكل منهم حتى يتمكن من العيش فيه وتعلم الاعتماد على نفسه.

“دع كل واحد منكم يبني لنفسه منزلًا قويًا لحمايته من برد الشتاء وحرارة الصيف، وكذلك من هجوم الذئب الشرير الذي يمكن أن يتربص بك في كل لحظة وزمان.”

ذهب الخنانيس إلى ذلك الوقت ليشرع في بناء منزله.

أما الأول فهو كسول ويحب أن ينام كثيرًا، وأراد أن يبني منزله بسرعة حتى يكرس نفسه للراحة والنوم. لذلك جمع كومة من القش وبنى فيها كوخًا صغيرًا يمكنه حمايته من البرد والحرارة.

أما الثاني، فقد كان جشعًا ويحب الأكل، وأراد أن يبني منزله بسرعة ليكرس نفسه للراحة والطعام. فجمع الكثير من الحطب وبنى كوخًا يحميها من البرد والحرارة.

أما الخنزير الثالث فكانت عكس شقيقيها، حيث أعطت كل وظيفة الاهتمام الذي تستحقه.

لقد أرسى أساسًا متينًا للمنزل الذي سيبني عليه. ثم جمع الكثير من الحجارة الثقيلة والطين وبنى منها جدران وسقف. أخيرًا، صنع أبًا صلبًا لا يمكن كسره.

استمرار القصة

بمجرد أن اكتشف الذئب أن الخنازير تعيش بعيدًا عن أمها، وقرر اصطيادها.

هاجم الطفل الصغير الأول، الذي سارع إلى اللجوء إلى كوخه المسقوف بالقش. ونفخ الذئب الكبير على الكوخ، وحلقت القش عبر السماء، تاركة الخنزير البري في العراء، الذي سارع للاختباء مع أخيه الثاني في كوخه.

ثم قام الذئب بركل الكوخ بقوة وأطلق عليه مجموعة من الحطب. فركض الخنازيران الصغيران ولجأوا مع أخيهما الثالث إلى منزله الحجري.

الذئب الذي فجر المنزل وركله مرارا تبعهم ولكن دون جدوى. قوة البيت تحصنه من الخنازير.

لكن الذئب لم يستسلم. صعد إلى سطح المنزل وحاول الدخول من خلال المدخنة.

ثم فهم الخنان حظه وأضرموا حريقًا كبيرًا تحت المدخنة، مما أدى إلى حرق ذيله. هرب الذئب من الألم لشفاء حروقه.

عاشت الخنازير الثلاثة الصغيرة معًا في نفس المنزل وتعلمت أن ثمار العمل الجيد حلوة.

إلى هنا نكون وصلنا نحن وإياكم إلى ختام هذا المقال وهو يحمل عنوان حكايات اطفال الخنازير الثلاثة ، حيث عرضنا لكم أجمل الأحداث المشوقة لهذه القصة.