حكايات أطفال قصيرة، قصص لا بد من قراءتها للأطفال لما لها من فوائد كثيرة، فيقومون بغرس الأخلاق في الطفل، ويعلمونه السلوك السليم، ويجعلونه ممتعًا ويسعدهم الاستمتاع بها.

حكايات أطفال قصيرة

نقدم لكم مجموعة من القصص التي يتم تشجيع الأطفال على سماعها وقراءتها، ومنها:

قصة الكلب الجشع

ذات يوم سرق كلب قطعة لحم من منزل ثم ركض مسرعا هربا قبل أن يراه أحد، وركض حتى وصل النهر، ووقف لعبور النهر إلى الضفة الأخرى حتى وصل إلى منزله، ومتى وقف على ضفة النهر، نظر إلى الماء ووجد فيه ظل صورته، فتخيل له أنه كلب آخر يمتلك قطعة لحم، فأراد أن يأخذها منه، ومتى. لمس وجهه الماء، فسقطت منه قطعة لحم في النهر، وبدأت تمشي في النهر، وحاول الكلب اللحاق بها لأكلها، لكنه لم يستطع، وضاعت قطعة اللحم. منه بسبب جشعه وسرقته، لأن الجشع ينقص ما يجمع، والنهي عن الطعام لا يدوم.

_ يجب أن نكتفي بما قدّره الله لنا حتى نكتفي بالعيش ونرقد بسلام.

قصة الفتى الكذاب

ذات مرة، ذهب طفل في رحلة مع أقاربه إلى البحر، وقام بالسباحة، وفكر في خدعة للترفيه، وضحك، فتظاهر بالغرق، وبدأ بالصراخ، الغرق. ” غرق، وقال لهم إنني أمزح معك، وكرر هذه الحركة عدة مرات، وفي كل مرة أقنع من حوله بالغرق، هذه المرة كان ذلك صحيحًا، وفي إحدى المرات جاءت موجة عالية، واحتدم البحر.، والصبي يُجر إلى البحر، ولم يستطع الخروج، فصرخ كثيرًا أنقذني، فأنا غرق. انقذني. اني اغرق. لم يلاحظه أحد، ظنًا أنه يفعل نفس الشيء كما فعل في المرات السابقة. وبالفعل، فقد غرق الطفل ولم يُعثر على من ينقذه. سبب وفاته أكاذيبه وافتراءه.

_ يجب أن نتمسك بالحق في أقوالنا وأفعالنا، لأن الكاذب لا يصدقه أحد حتى لو قال الحقيقة.

قصة القط المتمرد

ذات يوم في إحدى الغابات كان هناك قطة متمردة، يتمنى لو كانت أي شيء سوى قطة، فنظر إلى الطيور، وتمنى أن يتمكن من الطيران، فحاول، وسقط، ثم تمنى أن يكون مثل سمكة تسبح في الماء، وبدأ المحاولة، لكنه فشل، وكاد يغرق. وقلد كل المخلوقات التي أحبه مرارًا وتكرارًا حتى قرر أن يصير ثمرته، فجمع قشور الثمار، وتغطى بها، وأتى له النوم في وسط الغابة، فنام تحته. ثم استيقظت شجرة على صوت الحيوانات وكانوا يقاتلون ليأكلوها، فأسرع لينقذ نفسه ورأى أنه يتميز بالسرعة في الجري وقرر الاستفادة من هذه المهارة في نفسه، و طوره مما جعله سعيدًا بتميزه، فأحب نفسه، وقرر ألا يحاول تقليد أي كائن مهما كان معجبًا به.

_ ونتعلم من هذه القصة أن لكل كائن ميزة منحها الله له دون غيره، لذلك يجب أن نكتفي بوضعنا، وجسدنا الذي خلقنا الله فيه، لأن الله بيننا في كل شيء، وفي كل شيء. الوجود به عيوب لا يعرفها أحد.

قصة الأرنب والسلحفاة

ذات يوم وافق الأرنب والسلحفاة على خوض سباق بينهما، وسخر الأرنب من السلحفاة، وقال لها: “بالتأكيد سأضربك، أنت بطيئة، وأنا سريع جدًا.”

وحان وقت السباق، وبدأ الأرنب في التسرع وتجاوز السلحفاة في بداية السباق، ثم وجد نفسه بعيدًا عنها، واعتقد أنها لن تلحق به، فجلس مستريحًا، لذلك نام. كان الأرنب حزينًا، وأدرك أنه لا يمكن الاستهزاء بأي حيوان.

_ السخرية والاستهزاء لا يجني إلا الخسارة والندم.