بقلم أندريا شلال

واشنطن (رويترز) – قال مسؤول في مجموعة السبع إنه سيبقي سعر برميل النفط الروسي المحمول بحرا عند 60 دولارا للبرميل رغم ارتفاع أسعار الخام العالمية ودعوات بعض الدول لخفض سقف الأسعار للحد من إيرادات موسكو.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن مجموعة الدول السبع وأستراليا اتخذت قرارًا بالإبقاء على سقف الأسعار خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد ة سعر 60 دولارًا، والذي تم تحديده في ديسمبر، بهدف الحد من قدرة موسكو على التمويل. حربها في أوكرانيا.

يأتي ذلك بعد زيادة استمرت أربعة أسابيع مدعومة بتخفيضات الإنتاج التي أعلنتها مجموعة أوبك + التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، فضلًا عن تعافي الاستهلاك الصيني.

حامت العقود الآجلة للنفط الخام وخام غرب تكساس الوسيط فوق 80 دولارًا للبرميل يوم الاثنين.

وقال المسؤول إن الخام الروسي يبيع بخصم بنحو 30 دولارا لبرنت.

وأضاف أن مسؤولي مجموعة السبع خلصوا إلى أن السقف السعري يعمل على خفض الإيرادات الروسية مع الحفاظ على استقرار سوق الطاقة، لكنهم قالوا إنهم سيواصلون التنسيق لضمان المراقبة والتنفيذ الفعالين.

يمنع سقف السعر الشركات في مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي من تقديم خدمات النقل والتأمين والتمويل للنفط والمنتجات البترولية الروسية إذا تم بيعها بما يتجاوز الحد الأقصى.

كما فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا قيودًا على واردات النفط الروسية.

وأشار المسؤول إلى أن تقريرًا حديثًا صادر عن وكالة الطاقة الدولية خلص إلى أن نظام العقوبات الذي تبنته مجموعة السبع فعال من حيث “عدم تقييد المعروض من الخام والمنتجات النفطية العالمية، مع تقليص قدرة روسيا على تحقيق عائدات تصدير في الصين”. نفس الوقت.”

قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة إن عائدات النفط الروسية ارتفعت في مارس آذار بمقدار مليار دولار على أساس شهري إلى 12.7 مليار دولار، لكنها لا تزال أقل بنسبة 43 بالمئة عن العام الماضي.

وقال المسؤول في مجموعة السبع إن صادرات الخام الروسية مستقرة فوق 3 ملايين برميل يوميا.

(اعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير رحاب علاء)