نيودلهي (رويترز) – تغيرت حصة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من واردات الهند من النفط بشكل طفيف في الفترة من 2022 إلى 2022 على أساس سنوي، مما أوقف سلسلة من الانخفاضات الحادة على مدى السنوات الست الماضية مع اقتطاع المصافي الخام من النفط. الشرق الأوسط القريب لمواجهة ارتفاع أسعار النفط. الأسعار في جميع أنحاء العالم.

وأظهرت بيانات تتبع السفن من مصادر صناعية أن إجمالي واردات النفط الخام لثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم ارتفع 7.2 بالمئة على أساس سنوي إلى 4.26 مليون برميل يوميا في العام المنتهي في 31 مارس آذار.

وأظهرت البيانات أن الحصة المقدمة من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ومعظمهم من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بلغت 71.6 في المائة في 2022-2022، مقابل 71.9 في المائة في 2022-2022.

شكلت نفط أوبك حوالي 88 في المائة من واردات الهند من 2007-2008.

وقال إحسان الحق المحلل في رفينيتيف “أوبك تزيد إنتاجها كل شهر تقريبا بنحو 250 ألف برميل يوميا والهند سوق قريبة. وفي نفس الوقت زادت المصافي الهندية من معالجة الخام لتلبية الطلب المتزايد على الوقود.”

في الأشهر القليلة المقبلة، قد تنخفض حصة أوبك من إجمالي واردات الهند، حيث تشتري المصافي في ثالث أكبر اقتصاد في آسيا النفط الروسي الأرخص ثمناً، وهو الأمر الذي تجنبه بعض الدول والشركات الغربية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

شكل النفط الروسي أقل من 1٪ من واردات الهند من النفط الخام في 2022-2022.

وقال إحسان الحق إن ارتفاع أسعار النفط العالمية منذ تشرين الثاني (نوفمبر) دفع مصافي التكرير الهندية إلى الحصول على “كميات كاملة أو ربما أكثر من الكميات المتفق عليها” في عقودها السنوية مع منتجين من الشرق الأوسط.

وارتفعت قيم المصافي الهندية من خامات متوسطة إلى ثقيلة، خاصة من الشرق الأوسط، مع زيادة الطلب المحلي على الوقود بعد تخفيف إجراءات الإغلاق في البلدان المرتبطة بـ Covid-19.

وقال إحسان الحق “أرباح تكرير الديزل مبهرة، والخامات الثقيلة من الشرق الأوسط غنية بالديزل”.

في السنة المالية الماضية، ارتفع الطلب على الوقود في الهند بنسبة 4.3 في المائة، وهي أكبر زيادة في أربع سنوات.

وزادت حصة نفط الشرق الأوسط في واردات الهند إلى 64 بالمئة في 2022-2022 ارتفاعا من 62 بالمئة في العام السابق بينما تراجعت حصص أمريكا اللاتينية وأفريقيا.

(من إعداد محمود سلامة للنشرة الإخبارية العربية)