حديث نبوي شريف عن الاضحيه وفضلها. فالذبيحة هي كل ما يذبحه المسلم في أيام عيد الأضحى المبارك أو أيام التشريق لإرضاء الله والاقتراب منه بالعمل الصالح.

فالذبيحة شريعة أمرنا بها الله تعالى في كتابه العظيم في سورة الكوثر عندما قال: (أتيناكم الكوثر (1) فادعوا لربكم وضحوا (2)). فالذبيحة هنا هي الذبح الذي يغسل الذنوب ويطهر الصحة ويطهر الثروة ويعطي الكثرة.

حديث نبوي شريف عن الاضحيه وفضلها

هناك أحاديث كثيرة في فضل النحر، ولكن الصحيح منها أقل من الضعيف، ومما يصح في هذا الباب: أخبرنا أبو عمرو مسلم بن عمرو بن مسلم الزايد المدني عن عبد الله بن. نافع الصايغ أبو محمد عن أبي المثنى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أعمال الإنسان يوم النحر أعز إلى الله من سفك الدم. يأتي يوم القيامة بقرونه وشعره وحوافره، فيسقط هذا الدم من الله في مكان قبل أن يسقط من الأرض فاحسنه “.

إن أحب الأعمال إلى الله يوم النحر هي الذبيحة، والذبيحة بقصد التقرب إلى الله، والبركة. كل ذبيحة يوم القيامة تشهد عليك، وتأخذ عليها الحسنات مع كل قطرة دم تخرج منها. فأمرنا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بالذبح لتطهير أنفسنا من الذنوب والعفو لنا. هذا الأمر له أجر عظيم. إذا كان يعلم ذلك، فسيؤسسه الجميع، وسيحافظ عليه.

النحى سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يذهب لأداء صلاة العيد، ثم يتركها ليؤدي حق الله في ماله ويؤدي النحر. ضربت وصابت سنة المسلمين “.

أحاديث في الذبيحة وفضائلها

ما رواه الإمام أحمد وابن ماجة عن زيد بن أرقم قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذه الذبائح يا رسول الله؟ قال: (سنة إبراهيم أبيك صلى الله عليه وسلم). قالوا: ما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: كل شعرة طيبة. قالوا: إذن الصوف يا رسول الله؟ قال: لكل شعرة صوف حِسنَّة.

هذا الحديث بين فضل الذبيحة، وأجرها، فكل مسلم يضحي ينال أجر السنة إذ ينال أجر كل شعرة من الصوف في الأضحية، لأنها تمثل عبادة أن المسلم يؤدي، ومن خلاله ينال أجرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة.

وهذه العبادة التي ينفق فيها المسلم ماله، ويتصدق بها كما يهدى بها أحباؤه وأقاربه، فهي سنة، وتتحول إلى فرض على المقدرة. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من وجد رحابة ولم يضحي فلا يقترب من مصلىنا). أخرجه. ابن ماجه وأحمد.

وهذا الحديث يؤكد أجر من يضحى لله عز وجل وعقاب من يقدر، وله من المال يكفيه، ويزيد على الذبيحة، ولا يؤديها، فيصبح مكروهًا من الله وربه. رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتضمن العبادة أجرًا عظيمًا لمن يؤديها، فلا يتساهل الجميع في تركها، والحرص على أدائها عبادة لله، وتقليدًا بسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام.

أحاديث نبوية عن أضاحي العيد

حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عونة عن قتادة عن أنس، قال: ذبح النبي صلى الله عليه وسلم كبشين مملحين بقرن فذبحهما. كبرت يده، المسماة، ووضع قدمه على طبقهم “.

سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي أيضا أن يذبح صاحبها الأضحية، لكن الكثير منا لم يستطع أن نذبحها بأيدينا، لما لها من أساليب خاصة و التقنيات.

فيرفع الله منزلة من يضحى، ويضعه في أعلى مراتب الدنيا والآخرة. كل قطرة من دم الذبيحة تغفر لك خطاياك وترفعك رتبة. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر: “يا فاطمة اذهبي إلى أضحيتك واشهدها، فإن كل قطرة من دمها لك لك تغفر لك ذنوبك. قالت: يا رسول الله هل نحن لأهل البيت فقط أم لنا وللمسلمين عامة؟ قال: بل لنا وللمسلمين عامة.

يجب على كل أسرة أن تذهب وتشهد وقت التضحية للحصول على هذه المكافأة، فهي مكافأة لا تتحقق، وتأتي مرة واحدة فقط في السنة، لذلك يجب أن ننتهز الفرصة، ولا نضيعها.

في الذبيحة، وشكرًا لله على نعمه التي لا تُحصى، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وإسعاد قلوبهم في العيد، والحفاظ على صلة القرابة، والاقتراب منهم، وكذلك إحياء سنة سيدنا إبراهيم.، واتباعًا لأوامر الله تعالى، فهي صدقة على النفس والعائلة وتحصين النفس من الخطر. والبلاء والمرض.