حديث من أخبر الناس بهذا الدعاء  عزيزي القارئ لديك اليوم مقال عن حديث من أخبر الناس بهذا الدعاء. يتاجر الكثير من الأشخاص في أشياء كثيرة في يومهم دون التأكد من صحة ما ينقلونه. ولكن إذا كان هذا الشيء يمس العقيدة والدين والسنة النبوية الشريفة. يجب عليك التحقق من الدقة والبحث في الأمر عدة مرات حتى تنقله إلى الناس، لأن هذه ثقة سيحاسبك الله عليها عندما تقف بين يديه. ضعيف أو حتى موضوع، والحديث المفبرك هو ما قاله أحد الناس على لسان الرسول – صلى الله عليه وسلم – ولم يقله ولم يروه لأحد من الصحابة.

حديث من أخبر الناس بهذا الدعاء

  1. دعاء (يا فرج الهم، يا مزيل الحزن، خفف قلقي، خفف أمري، ارحم ضعفي وقلة حيلتي، وأعني من حيث لا أعول، يا رب العالمين وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حدث هذا الدعاء لسبعة قوم يريح الله همه”) كثير من الناس يحاولون الترقية أن هذا حديث عن الرسول “. صلى الله عليه وسلم ”، ولكن هذا ليس صحيحًا إطلاقا، لأن الرسول“ صلى الله عليه وسلم ”لم يقل هذا الحديث كما هو صلى الله عليه وسلم. لم يقل لأحد قط أنك إذا أخبرت أحدًا بهذا الدعاء، فإن الله سيخفف عنك قلقك لأن الإفراج عن الهم لا يشترط إخبار أحد الناس.
  2. كما أن هذه من أكبر الذنوب التي يقع فيها الإنسان في حياته ؛ لأن الرسول “صلى الله عليه وسلم” قال الكذب عليه “صلى الله عليه وسلم” شر عظيم. وخطيئة كبرى، وذلك لأنه قال صلى الله عليه وسلم: “الكذب عني ليس ككذب على من يكذب عني عمدًا، فليجلس في جهنم”. رواه البخاري، ورواه مسلم في مقدمة صحيحه دون أن يقول: (الكذب عني ليس ككذب على أحد).
  3. الرسول لا يعيش معنا الآن، لكن معنى الكذب عليه أن ينقل الإنسان حديثًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو غير متأكد من صحة ذلك. هذا الحديث ولا يعلم هل قال الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحديث أم لا، والخطيئة الكبرى أن يعلم الإنسان أن هذا ليس حديث النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام “ومع ذلك فهو ينقل الحديث ويوزعه على نطاق واسع.

حكم قوله دعاء

  1. وهذا الدعاء برمته ليس ممنوعا، ولا يحتوي على كلام خاطئ، ويمكن للناس أن يتداولوه فيما بينهم، فهو أمر يستحق الثناء، ولكن لا يصح نقله أحاديث من الأحاديث النبوية. للرسول “صلى الله عليه وسلم” بل دعاء.
  2. كما يجب ألا يشترطوا على من يخبر الناس بهذا الدعاء، فإن الله عز وجل يريحهم همومهم.

حديث صحيح يحمل نفس معاني هذا الحديث

لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث في تخفيف الهموم والكرب، ويمكننا محاولة نشرها بدلاً من نشر الأحاديث المفبركة التي بسببها نأخذ الذنوب. ومن هذه الأحاديث: عن عبد الله بن مسعود، عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: ما أصاب أحد بضيق أو حزن، فقال: اللهم إني أنا. عبدك ابن عبدك ابن أمتك. علمته لأحد خلقك، أو نزلته في كتابك، أو حفظته بعلم الغيب معك، أن تجعل القرآن ينبوع قلبي، نور صدري، مطهر. حزني ومخفف قلقي ما لم يزيل الله كربه وغمه ويحل محله. تعلمه) [مسند أحمد | خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح].

وفي نهاية المقال، يجب أن نذكرك ونذكر أنفسنا أنه لا ينبغي أبدًا التساهل في نقل أي معلومات قبل التحقق من صحتها، خاصة إذا كانت تمس الدين والعقيدة الإسلامية، وحتى لو كانت أي عقيدة أخرى، لأن ذلك يجعلنا نقف في أيدي وضع صعب ومهين، ويمكن أن نتعرض للتعذيب بسبب ذلك الفعل عذاب عظيم.