حديث قصير يخص كبار السن، حيث أمرنا الله باحترام الشيخ والتعاطف معه، خاصة وأن الإنسان في الشيخوخة يحتاج إلى كلمة طيبة. . تدعو الأديان السماوية إلى احترام المسنين ومساعدته وتلبية احتياجاته. بالرغم من ذلك، نجد في الآونة الأخيرة مجموعات من الشباب الذين ينكرون مزايا والديهم، ويسئ معاملتهم، وهو ما يدفعنا لإثارة هذا الموضوع.

حديث قصير يخص كبار السن

نقدم لكم بعض الأحاديث الشريفة التي وردت في السنة النبوية، وهي كالتالي:

  1. عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (يسلم الشاب العظيم، يحيي المارة الجلوس، والقليل يسلم على الكثيرين “.
  2. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “هو رسول الله.
  3. جاء على لسان أنس بن مالك في حديث حسن عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “لا يكرم الشاب شيخا على عمره إلا أمر الله”. شخص يكرمه في مثل عمره “.
  4. ولما جاء على لسان عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: ”من الشجرة شجرة لا تسقط أوراقها، وهي كالمسلم، فأخبرني ما هي. يكون؟ سقط الناس في الصحراء. قال عبد الله: خطر لي أنها النخلة، فأحرجت، فقالوا: أخبرونا ما هي؟ قال يا رسول الله: إنها النخلة. قال: ذكرت ذلك لعمر، فقال: لأنك قلت: إنها النخلة، أحب إليّ من كذا وكذا.

آيات من القرآن عن كبار السن

وقد ذكر القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن أهمية احترام المسن ومساعدته في مرضه وطاعته، فنقدم لكم بعض الآيات من القرآن الكريم التي تحث الشباب على علاج كبار السن. وهذه الآيات هي كالتالي:

  1. في القرآن الكريم ما يحث على مراعاة كبار السن من الوالدين في أي 23 و 24 من سورة الإسراء. بدافع الرحمة، ويقولون: “يا رب ارحمهم كما ربوني وأنا صغيرة”.
  2. كما ورد في القرآن الكريم في الوالدين في أي رقم 8 من سورة الأمبابوط، “ونهتدي بالانسان حسناً وانا جهجة أن تشاركني ما ليس عندك علم، فلا داعي لذلك. أشير إليك، وسأطلعك على ما تفعله “.
  3. كما نقدم لكم سورة لقمان في الآية 14 “أمرنا الرجل بوالديه: ولدته أمه بضيق وضيق، وكان فطامه بعد عامين”.

وبهذا تتضح أهمية مساعدة كبار السن، فهم أبي وأمي وجدي وجدتي، الذين ساهموا في تربيتي، وأهلنا، فأحترمهم، لأن عدم طاعتهم هو معصية لله. الوصايا.