حديث شريف عن كبار السن وحقوقهم, يمر الإنسان بمراحل عديدة مختلفة في حياته، ابتداءً من صغره في بطن أمه، ثم ولادته، ثم طفولته، ثم يصبح شابًا، وفي آخر مرحلة في حياته، وهي: عندما يكبر ويصبح شيخًا أو ما يسمى مسنًا، وهنا يصبح الإنسان في أضعف حالاته، لأنه عندما يكبر يحتاج إلى رعاية خاصة، تمامًا مثل طفل صغير. لذلك أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة بالاهتمام والعناية بالقديم من الناحيتين النفسية والبدنية، لأنه يبقى كذلك حتى يموت الله تعالى.

حديث شريف عن كبار السن وحقوقهم

كبار السن هم الفئة التي يكون فيها العمر، أو من يطلق عليهم كبار السن أو كبار السن، وكثير منهم يصبحون غير قادرين على الاعتناء بأنفسهم، أو يعانون من العديد من أمراض الشيخوخة التي تتطلب دائمًا وجود من يعتني بهم، فهم يحتاجون إلى نوع مختلف من الرعاية والاهتمام سواء من الأبناء أو الأحفاد أو الأشخاص العاديين من حولهم، وتختلف أسمائهم من مجتمع إلى آخر أو من ثقافة إلى أخرى، وهناك بعض المؤسسات الحكومية التي تهتم دائمًا بكبار السن من خلال التقاعد من العمل والاستمرار في منحهم الحقوق التي يستحقونها، يرون أن لهم الحق في الراحة بعد سنوات من العمل، أو بسبب تدهور صحتهم وعدم قدرتهم على المطالبة بالعمل بكفاءة.

تحدث عن كبار السن

ولأن الإسلام دين شامل وكامل لم يغفل ذكرهم أو ذكرهم والاهتمام بهم. (23) وانزل لهم جناح الذل من الرحمة وقل لهم ربي ارحمهم كما رفعوني في صغري.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من شاب أشرف شيخ على عمره إلا حفظه الله.”

كما في حديث آخر عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من الذي بيده روحي لا يرحمه الله إلا الرحيم”. . ” قالوا: يا رسول الله كلنا رحمة. عدد كاف من الناس.”

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “من لم يرحم صغارنا ويعلم حقوقه”. شيوخنا ليسوا منا “.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: “هو رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

حقوق وواجبات المسنين

مع مراعاة ضعف جسده وحالته الراهنة

عندما يكون الإنسان صغيراً فإنه يتمتع بصحة جيدة، حيث يمكنه القيام بالكثير من العمل وتحمل الكثير من المتاعب والمشقة، لكن هذا ينعكس على صحته في سن الشيخوخة. عندما يبدأ الإنسان في التقدم في العمر تضعف الكثير من قوته، ويصبح غير قادر على أداء العديد من المهام اليومية التي كان من السهل عليه القيام بها في صغره، فيصبح ضعيفًا وقليل الحركة وأحيانًا غير قادر على المشي أو يكون شديدًا. بطيء في التقدم والحركة، وقد يتكئ على العصي لمساعدته في حركته.

لذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار هذا الضعف. في أغلب الأحيان يصل الضعف إلى بعض حواسه فلا يستطيع النظر أو السمع أو التركيز أو الكلام بشكل صحيح. يصبح مثل الطفل الصغير الذي يعتمد في كل شيء على والديه، لكن المسن يعتمد على أبنائه في ذلك. يجب أن نوفر له العناية والاهتمام الكافيين حتى لا يشعر بضعفه وهذا يؤثر على نفسه، فلا يصح إهمالهم ووضعهم في دار للمسنين ليعتني بهم الآخرون. ولهذا حثنا الله تعالى في قوله “وأنزل لهم جناح الذل من الرحمة وقل الرحمن الرحيم”. وهنا يذكر الله تعالى الأبناء بأن من رعاهم في شبابهم هم آباؤهم، لذلك يجب أن يعيدوا لهم هذه الرعاية في سن الشيخوخة بالحب واللطف.

احترام كبار السن

يجب احترام كبار السن، وعندما ندعوهم نقدر مكانته العظيمة بيننا، ونقدر مكانته واحترامه ومكانته في المجتمع. عن ابن عباس رضي الله عنه قال: جاء شيخ أراد النبي صلى الله عليه وسلم، فبطأه الناس في التوسع إليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قال صلى الله عليه وسلم: “ليس منا من لا يرحم صغارنا، ويكرم شيوخنا، ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر”. عن معاذ بن جبل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءك شيخ من الناس أكرمه).

كما تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر عن احترام وتقدير المسنين فقال: “من شرف الله إكرام المسلم شيب الشعر”. والشيب في الإسلام “. وكذلك عند رؤية الشيخ فلا بد من تحية له قبله، فهذا يدل على كل تقدير واحترام له.