حديث الرسول الكريم عن الغبار, ورد في السنة الشريفة عن التراب والعواصف والرياح والغبار والرياح العاتية من الأمور التي تضر الإنسان في بعض الأحيان، ولكنها في نفس الوقت تأتي بالخير. أنفسهم. كل موسم إلا أن الخلق لا يشعر بإدامة النعم، بل ينفتح الشعور بالضرر وضياع النعمة، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالسلوك الصحيح في غبار الضربات. فيسلط الضوء على كلام الرسول في التراب وفوائده وصحته.

حديث الرسول الكريم عن الغبار

وحديث الرسول في التراب هو ما روي من كلام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت (لما هبت الريح النبي صلى الله عليه وسلم).، كان يقول اللهم إني أسألك خيرها، وأفضلها وأفضلها. وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به، قالَتْ وإذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عنْه، فَعَرَفْتُ ذلكَ في وَجْهِهِ، قالَتْ عَائِشَةُ فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ لَعَلَّهُ، يا عَائِشَةُ كما قالَ قَوْمُ عَادٍ {فلما رأوه يعبر مستقبل أوديةهم قالوا هذا حادث ممطر.}[الأحقاف:24]لا شك أن الغبار والرياح مضرة ومقلقة، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى أنه لا يجوز الاعتداء عليهما إطلاقا، قولا أو عملا، والله ورسوله أعلم.

ثبات حديث الرسول في التراب

حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن كلام النبي صلى الله عليه وسلم في التراب حديث رواه مسلم في صحيحه، وكان. رواه البخاري في صحيحه. عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا رَأَى مَخِيلَةً في السَّمَاءِ، أقْبَلَ وأَدْبَرَ، ودَخَلَ وخَرَجَ، وتَغَيَّرَ وجْهُهُ، فَإِذَا أمْطَرَتِ السَّمَاءُ سُرِّيَ عنْه، فَعَرَّفَتْهُ عَائِشَةُ ذلكَ، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما أدْرِي لَعَلَّهُ كما قال بعض الناس {فلما رأوه ذهب إلى آخر أوديه.} [الأحقاف: 24] بيت شعر”.

فوائد الغبار في حديث الرسول

فالرياح والغبار من أعظم آيات الله تعالى في جلاله وسيادته وقدرته، وهناك دروس كثيرة في هذا، وفقره، فأخذ أسبابًا وأسبابًا لإرضاء الله، وترابًا، إذ ثبت أن لها فوائد عديدة في قتل الحشرات الضارة والميكروبات غير المرئية التي تضر بالبشر.

فوائد الغبار في القرآن الكريم

وقد ذكر الله تعالى أن الرياح التي تحمل الغبار لها فائدة عظيمة وقد ورد ذكرها في مواضع كثيرة في القرآن الكريم ومن هذه المواضع ما يلي

  • قال العلي {أهذا الذي يرشدك في ظلام الأرض والبحر، ويرسل رياحًا كالناس أمام رحمة الله إليك}
  • قال العلي {وهو الذي يُنزل رياحًا كبشر أمام رحمته، وننزل من السماء مياهاً نقياً.}
  • قال تعالى {اللهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}.
  • قال العلي {وأرسلنا رياحًا مثمرة، ثم أنزلنا ماء من السماء وشربناك.

صلاة الرياح والغبار والعاصفة مكتوبة

يحل للمسلم أن يدعو الله عندما تهب الريح ويصعد الغبار وتشتد العواصف ويمتنع عن الإساءة إليهم والتعامل معهم لأنهم من محاربي الله الذين يضحكون عليهم كما يشاءون. تشمل الطلبات المشروعة لذلك ما يلي

  • “اللهم إني أسألك لطفها، وصلاح ما فيها، وصلاح ما بعثت بها، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، و شر ما أرسل به.
  • “اللهم نسألك خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت بك ونعوذ بك من شر هذه الريح شر ما فيها. ومن شر ذلك ما أمرت به.
  • اللهم اني في هذه الرياح العاتية أعوذ بك من كل ذنب بسببها زوال النعم علينا ويزداد لنا الانتقام. اللهم ارفع عني كل ما يزعج حياتي وأعطيني. لنا بالتوفيق اللهم في كل خير اللهم احفظني من كل شر.

يختتم هذا المقال في حديث الرسول عن التراب، وفيه ألقى الحديث الضوء على حديث التراب في السنة النبوية، وصلاحيته، ونفع التراب في السنة والقرآن الكريم، وانتهى المقال. مع تقديم الأدعية الشرعية في أوقات الغبار والعواصف الشديدة.