من سعيد أزهر

نيويورك (رويترز) – وافق بنك جولدمان ساكس (NYSE) على دفع 215 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية طال أمدها تزعم التمييز في الأجور والترقيات ضد العمال، وفقًا لبيان مشترك صادر عن المجموعة المصرفية والمدعين.

وجاء في البيان، الذي صدر في وقت متأخر من يوم الاثنين، أن التسوية تشمل حوالي 2800 امرأة منتسبة ونائبة رئيس عملن في الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الاستثمار والأوراق المالية.

تعود الدعوى القضائية إلى عام 2010، عندما رفع الرئيسان التنفيذيان السابقان كريستينا تشين أوستر وشانا أورليش دعوى قضائية، بحجة أن المجموعة المصرفية حرمتهما من المساواة في الأجور والترقيات بسبب جنسهما.

قال أورليش “بصفتي أحد المدعين الأصليين، أود أن أعرب عن اعتزازي بدعم هذه القضية دون تردد لما يقرب من 13 عامًا، وأعتقد أن هذه التسوية ستساعد النساء اللاتي لم يفقدن ضعي عندما رفعت القضية”. تصريح.

وأشار البيان إلى أن المجموعة المصرفية ستعين أيضا خبراء مستقلين لإجراء تحليل إضافي لتقييم الأداء وتحديد فجوات الأجور بين الجنسين في إطار التسوية.

وقال البنك في بيان إنه وضع أهدافًا في عام 2022 لتوظيف المزيد من المواهب ووضع خطة للنساء لشغل 40 بالمائة من منصب نائب الرئيس بحلول عام 2025. وتشكل النساء حاليًا 29 بالمائة من شركاء جولدمان ساكس الحاليين والمديرين التنفيذيين.

(من إعداد محمد عطية للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)