وتحدث جورجيو كيليني قائد المنتخب الإيطالي، عن فشل التأهل لكأس العالم 2022، بعد الخسارة أمام مقدونيا الشمالية في التصفيات الأوروبية بهدف صفر، مؤكدا أن الوقت لم يكن مناسبا للحديث عنه. اعتزال كرة القدم الدولية.
بعد المباراة، قال كيليني “من الصعب شرح الكارثة، هناك خيبة أمل، حتى في مباراة اليوم لعبنا مباراة رائعة، لم نتمكن من تسجيل الأهداف ولم نكن متعجرفين، لقد فعلنا شيئًا خاطئًا، ارتكبنا الأخطاء من سبتمبر حتى الآن ودفعنا ثمنها “.
وأضاف مدافع يوفنتوس البالغ من العمر 37 عامًا والذي شارك في الدقائق الأخيرة من المباراة “أنا فخور بهذا الفريق. من الواضح أننا محبطون ومنهزمون ومن الصعب التعليق بسرعة. سيبقى هناك فراغ كبير وآمل أن يمنح الفراغ الطاقة لإعادة العمل والحماس مرة أخرى “.
قدم جورجيو كيليني دعمه للمدرب روبرتو مانشيني وطالبه بالبقاء وقال “أتمنى أن يبقى المدرب لأنه ضروري للفريق. يجب أن نبدأ من جديد للفوز والعودة إلى القمة الأوروبية وبعد أربع سنوات، نتأهل لكأس العالم. لقد ضيعنا الفرصة، وصلنا بشكل جيد، وليس لدي ما ألومه على المجموعة “.
رفض المدافع والقائد الإيطالي الدولي الحديث عن موضوع اعتزال اللعب الدولي رغم بلوغه 37 عامًا، وقال “أعتقد أننا يجب أن نلعب المباراة التالية. هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك “.
وكان جورجيو كيليني قد أعرب، في تصريحات سابقة، عن حلمه بلعب نهائيات المونديال قبل اعتزاله اللعب دوليا، خاصة أنه كان غائبا مع منتخب بلاده عن نهائيات مونديال روسيا 2022.
من ناحية أخرى، أكد جورجينيو المتوسط في ميدان تشيلسي والمنتخب الإيطالي، أن الإقصاء من تصفيات كأس العالم كان مؤلما، وتذكر ركلات الترجيح التي أضاعها ضد سويسرا، والتي حالت دون تأهل الفريق الإيطالي مباشرة. .
وقال جورجينيو “من الصعب شرح ما حدث وإيجاد إجابات. إنه أمر مؤلم للغاية وندم كبير. ما زلت لا أصدق ذلك”.
وأضاف لاعب وسط تشيلسي “صنعنا دائمًا الكثير من الفرص وسيطرنا على المباريات ولكن هذا هو الواقع. لم يكن خطأ أحد. لقد لعبنا كرة قدم جيدة، وفزنا ببطولة أوروبية، لكن في هذه المباريات الأخيرة ارتكبنا أخطاء صغيرة أحدثت الفارق “.
وتحدث جورجينيو عن ركلات الجزاء التي أضاعها خاصة ضد سويسرا ذهابًا وإيابًا، وحرم الفريق الإيطالي من التأهل المباشر مصدرًا لمجموعته وألقاه في التصفيات، وقال “علينا أن ننظر إلى الواقع، أنا أيضا مسؤول. عندما أفكر في الأمر ما زال يؤلمني، أعتقد أنني سأفعل ذلك طوال حياتي. لقد ارتكبت الخطأ مرتين، لأنك لم تكن قادرًا على مساعدة بلدك، فهذا شيء تحمله في داخلك “.