المصريون يسلمون للأجانب دفة السوق

خفضت مؤشرات البورصة المصرية، مكاسبها الصباحية، وسط تعاملات اليوم الأحد، في سياق التراجع المستمر في قيمة الجنيه أمام سلة العملات الأجنبية، حيث تجاوز السعر في معظم البنوك 24 جنيها.

وخفض المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 مكاسبه الصباحية إلى 1.07٪ ليصل إلى مستوى 11190 نقطة، بعد أن تجاوز مستوى 11232 نقطة، في بداية التداول، بسبب تأثير عمليات جني الأرباح في الأسهم القيادية.

بينما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.5٪ عند مستوى 2253 نقطة، وارتفع المؤشر الأوسع نطاقا بنسبة 0.6٪ ليصل إلى مستوى 3264 نقطة.

وبلغ إجمالي قيمة التداول نحو 812.7 مليون جنيه، وبلغ حجم التداول نحو 326.02 مليون ورقة منفذة من خلال 34.8 ألف صفقة.

بلغت القيمة السوقية للأسهم المقيدة بالسوق الداخلي 755.3 مليار جنيه.

اتجه المستثمرون الأجانب إلى الشراء، حيث بلغ صافي تعاملاتهم 43.6 مليون جنيه، بمعدل استحواذ 6.1٪، فيما اتجه المستثمرون المصريون والعرب إلى البيع، بصافي تعاملات بنحو 25.4 مليون جنيه و 18.2 مليون جنيه على التوالي، بنسب استحواذ. 77.9٪ و 16٪ على التوالي.

وقرر البنك المركزي الخميس الماضي تحرير سعر الصرف، وانعكاس قيمة الجنيه أمام العملات المختلفة، وسمح للبنوك بإبرام عقود العملات الآجلة وعقود صرف العملات، وكذلك غير القابلة للتسليم. العقود المستقبلية لعملاء الشركات فقط.

قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماع غير عادي رفع أسعار الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر التشغيل الرئيسي للبنك المركزي بمقدار 200 نقطة أساس لتصل إلى 13.25٪ و 14.25٪ و 13.75٪ على التوالي. . كما تم رفع معدلات الائتمان والخصم بمقدار 200 نقطة أساس إلى 13.75٪.

وأعلنت تفاصيل التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني المصري الشامل لمدة أربع سنوات، مما يسمح لصندوق النقد الدولي بتقديم الدعم والدعم للبرنامج من خلال تقديم تسهيل ائتماني ممتد بقيمة 3 دولارات. مليار.

سيتم عرض هذه الاتفاقية على مجلس إدارة صندوق النقد الدولي خلال شهر ديسمبر 2022 للموافقة عليها.

توفر الاتفاقية القدرة على الحصول على تمويل إضافي بقيمة مليار دولار من خلال “صندوق المرونة والاستدامة” المنشأ حديثًا في صندوق النقد الدولي. كما ستتيح الاتفاقية للسلطات المصرية الحصول على حزمة تمويل خارجي إضافي بشروط تمويلية ميسرة بنحو 5 مليارات دولار، من خلال عدد من المؤسسات الدولية والإقليمية.