جديد الانتخابات في دولة المغرب 2022, خلال الأشهر القليلة الماضية من الانتخابات النيابية والمجتمعية (البلدية) في المغرب، ظهرت نقاط الخلاف بين الأحزاب المغربية حول تحديث القوانين الانتخابية، المتمثلة بشكل رئيسي في “الفاصل الانتخابي”، ” العتبة الانتخابية “و” النظام الانتخابي “. الإدلاء بصوته “و” الجمع بين المزايا القانونية والمحلية “أو ما يسمى” ظرف التناقض “وغيرها.

جديد الانتخابات في دولة المغرب 2022

منذ يونيو 2022، أجرت وزارة الداخلية المغربية مشاورات مع الأحزاب السياسية بشأن الأعمال التجارية. ومن المنتظر إحالة القوانين الانتخابية إلى المجلس المنتخب للتصويت عليها وإقرارها، مع وعد “الحيادية الكاملة تجاه جميع الأطراف المتنافسة سواء خلال فترة الإعداد للعديد والعديد من الإجراءات الانتخابية، أو عند تنفيذها.

من أهم نقاط الخلاف بين الأحزاب المغربية التي ظهرت على الملأ مسألة “القاسم الانتخابي” (أو الحاصل الانتخابي).

يقصد به المعدل الذي يحسب على أساسه تقسيم المقاعد، حيث تم تقسيم الأحزاب إلى مجموعتين، مجموعة رياضية تدعو إلى احتساب أصوات الناخبين بالنسبة للأصوات المعبر عنها خلال الانتخابات بطريقة صحيحة، و النادي الثاني الذي يدعو إلى احتساب الأصوات على مرجع المسجل في السجلات الانتخابية.

كما تصاعد الجدل حول موضوع “العتبة الانتخابية”، وهو ما يعني الحد الأدنى المقبول من الأصوات المطلوبة لكل مرشح للبرلمان للحصول على أعلى نسبة في الانتخابات القانونية من أجل الفوز بأحد أعلى مقاعد المعارضة في الانتخابات. المقاطعات.

تباينت الأفكار بين مطلب رفع العتبة إلى 6٪، وسبب الإبقاء على 3٪ كعتبة، حسب ما تم اعتماده في انتخابات 2016، في حين أن هناك من يطالب بإزالة العتبة بشكل قاطع، بحيث تكون صغيرة. لا تستثنى الأحزاب من وجودها في مجلس النواب.

وفيما يتعلق بنظام التصويت، أوضح أن هناك اتجاهًا للإبقاء على بطاقة الاقتراع في شكل القائمة في المناطق التي تضم خمسين ألف مقيم وما فوق، بينما يتم الإدلاء بأصواتهم الفردية في المناطق التي يكون فيها عدد السكان أقل من ذلك. رقم.

ويدعو الكثيرون إلى التأكيد على “حالة الخلاف” في تطوير القوانين الانتخابية، من أجل منع توليفة تقييمية محددة بين الإدارة الإقليمية للشؤون البلدية والتمثيل في مجلس الشعب. ومثل هذه الحالات موجودة في هذه اللحظة بحسب مراقبون

فهو يحظر الأداء السياسي الفعال، ولا يسمح بتحديث النخبة وتوفير المجال وتوافره للكفاءات بهدف مشاركة سياسية أكثر فاعلية. صرحت ابتسام عزاوي النائبة عن حزب الأصالة والمعاصرة المعارض بأنها تنتظر إحالة مسودة الدستور على مجلس النواب لتتحدث عن التطورات المتوقعة في إشارة إلى مسودة واضحة. معالم.

وقالت في هذا الصدد “بصفتي نائبة برلماني، فإنني أنتظر إقرار مشروع القانون حتى أتفاعل معه بشكل مؤسسي، وفق الأدوات التي يكفلها التشريع لي، وكمشرع وكمشروع. والمساهمة في مناقشة مشروع التشريع وعرض الأفكار والتعديلات المقترحة “.

ومن بين النقاط التي تنتظر التحديث ما تم تسريبه مؤخرًا بشأن حذف “قائمة الشباب” التي علق عليها البرلماني الشاب أعلاه، قائلاً لـ “الأرض العربية المحتلة” “ستكون غير صحيحة بشكل فادح وإجرامية ضد الشباب والشابات المغربيين. .

وسيكون ذلك بمثابة انعكاس لمكاسب ديمقراطية مهمة من شأنها أن تمكن الطبقة التي تشكل اليوم غالبية المجتمع المغربي من المساهمة وإيصال صوتها إلى المجلس المنتخب.

وتساءل العزاوي “إذا كان القيد سيُلغى، فهل هناك خيارات، أم سيمنع الشباب من دخول الشركة البرلمانية” ولفتت إلى أن الجدل ما فتئ يرافق “الكوتا”، في جزأين يتعلقان بالشباب بالإضافة إلى الإناث، معتبرينها إيجارا.

مبينا أن المشكلة ليست في الآلية بحد ذاتها، لكن النكبة كانت تعترض طريقها وكيف تم استخدامها، عندما تعمد عدد محدود من القادة السياسيين إدراج أسماء أبنائهم وبناتهم وزوجاتهم في صفعة فاضحة على المبادئ. من الجدارة والكفاءة والنضال والتراكم.

ومن بين التسريبات، فقدان عدد المقاعد المخصصة للشباب للنساء، وهي نقطة علق عليها البرلماني قائلا “هذه الطريقة ستخلق نوعا من التصادم داخل الأحزاب بين المنظمات الشبابية والهيئات النسائية، وبالتالي فهي كذلك. لا تخدم أحدا. من الضروري دعم تمثيل الحريم ولكن ليس على حساب الشباب.

وفيما يتعلق بتلفيق المعايير الانتخابية خلال فترة حاسمة وحساسة، وصف عبد المنعم الأزعر، المحقق في مجال السندات الدولية والقانون الدستوري، الخطوة ووصفها بأنها “عملية تنافس وشجار معياري”، مشيرًا إلى أن كل طرف سعى إلى حماية ضد الصيغ.

الصيغ الانتخابية التي تخدم مصالحه الانتخابية، بالنظر إلى أن الصيغ الانتخابية ليست مجرد صيغ تكنولوجية، حيث يكون لها أحيانًا تأثير على نتائج الانتخابات طوال اليوم الذي يدلون فيه بأصواتهم، وهو تأثير قد يكون

إنه أمر لا مفر منه، وأحيانًا يكون محتملاً، وأحيانًا يأتي بنتائج عكسية. وأشارت “الأراضي العربية المحتلة” إلى أن المشاحنات والمعارضة عادة ما تكون تحت ضغط تأثيرات حتمية. المدافعون عن احتساب القاسم الانتخابي على الرقم المرجعي للمسجلين يدافعون عن نتيجة حتمية، فهذه الصيغة تحدد اندماج الأحزاب السياسية الصغيرة والمتوسطة في الدائرة التمثيلية بدلاً من تقليص احتمالية حصول الأحزاب السياسية الرئيسية على أكثر من

مكان للجلوس على مستوى دائرة انتخابية واحدة. وتابع المتحدث أن هذا كان مجرد مثال لإثبات أن “النقاش الحالي بشأن مجموعة من الصيغ الانتخابية هو عكس أن يكون الدافع وراءه خلافات على المقاعد، وبالتالي فإن وجهة النظر الانتخابية ستظهر في الانتخابات الشرعية المقبلة”. الجدل حول المقاييس الانتخابية وعكس صيغة “القاسم الانتخابي”

إن صيغة “القائمة الوطنية” وغيرها حوار ومضاد طبيعي، كما يقول الباحث في العلوم السياسية، متابعًا أنها تتعلق أولاً بالتعددية الحزبية والتحيزات المعيارية المتنافسة، وتطلعات حزبية مختلفة وغير حزبية. الرهانات الحزبية الموحدة.

“في جميع الحالات، سينتهي هذا الخلاف والصراع بتسوية معيارية، والتي قد تكون تعاونية من خلال توافق الآراء، أو غير تعاونية، من خلال الإدلاء بأغلبية الأصوات على التصورات المعيارية التي تناسبها، وهو إجراء عادي ومسار أب متكامل في ضوء العمليات التي يعمل بموجبها النظام الديمقراطي. . حتى عندما تظهر عمليات غير مألوفة، فإن الممارسة تبتكر أساليب وأساليب عمل لترك المعضلات التي تولدها هذه العمليات “. الأكاديمي المغربي يختتم حديثه.