وقال ممثل شركة غازبروم الروسية إن الشركة تزود أوروبا بالغاز عبر أوكرانيا بحجم 42.1 مليون متر مكعب يوميا عبر محطة سودجا لضخ الغاز، مضيفا أن طلب ضخ الغاز عبر سوكرانوفكا قوبل بالرفض من الجانب الأوكراني.

وصرح للصحافيين اليوم الاربعاء ان “غازبروم تزود الغاز الروسي بالمرور عبر الاراضي الاوكرانية بالحجم الذي أكده الجانب الاوكراني عبر محطة ضخ الغاز سودجا 42.1 مليون متر مكعب اعتبارا من 31 اب / اغسطس الماضي، وطلب سوخرانوفكا ضخ الغاز. تم رفض المحطة “.

يشار إلى أن حجم الضخ في اليوم السابق بلغ 42.2 مليون متر مكعب.

في وقت سابق، ورد على الموقع الإلكتروني لمشغل نظام نقل الغاز في أوكرانيا (GTSOU) أن عبور الغاز عبر الأراضي الأوكرانية قد يبلغ إجماليه حوالي 42.15 مليون متر مكعب في 31 أغسطس.

أوقف مشغل نظام نقل الغاز الأوكراني نقل الغاز إلى أوروبا عبر محطة Sukhranovka منذ 11 مايو بسبب قوة قاهرة حيث يُزعم أن الشركة لا تستطيع التحكم في محطة ضاغط الغاز Novobskov في منطقة Luhansk. ونتيجة لذلك، سيتم رفض ترشيحات النقل، مع عدم قبول الغاز، لكن شركة الغاز الروسية لم تر أي أسباب لتعليق الضخ في الرقم السابق، مبينة أنها لم تتلق أي تأكيد لظروف القوة القاهرة، و وأضافت الشركة أنه كان من المستحيل من الناحية الفنية تحويل جميع أحجام النقل إلى نقطة اتصال أخرى وهي محطة توزيع الغاز سودجا في منطقة كورسك الروسية.

من جهة أخرى، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم، على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة التشيكية براغ، عن طرح مقترحات بشأن فرض حزمة ثامنة من العقوبات على روسيا. من المرجح أن تضغط الحكومة الألمانية من أجل تحديد سقف دولي لسعر النفط الروسي.

تتضمن الاقتراحات في هذا الصدد إجبار روسيا على بيع النفط لكبار المشترين مثل الهند بسعر أقل بكثير في المستقبل، على أمل أن يؤدي ذلك إلى اختراق الأسواق. ويهدف هذا أيضًا إلى ضمان عدم استفادة روسيا من ارتفاع أسعار النفط، وبالتالي تمويل حربها ضد أوكرانيا، وفقًا لتقارير إعلامية.

وشدد بيربوك اليوم على أهمية استمرار ألمانيا في فرض العقوبات بسبب الحرب الروسية ضد أوكرانيا، موضحًا أن هذا ينطبق بشكل خاص على قضية الطاقة.

يشار إلى أنه بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أطلق الاتحاد الأوروبي حتى الآن سبع حزم من الإجراءات العقابية ضد روسيا، كان آخرها حظرًا على الواردات الروسية وتشديد ضوابط التصدير على التكنولوجيا المتقدمة والسلع المدنية التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، بالإضافة إلى حظر واسع على استيراد النفط والفحم. الروسية.