جاءك الربيع القادم ضاحكا على الحسن حتى تكلم الجميع تقريبا. وتفسير هذه الآية الشعرية هو ما يتساءل عنه كثير من الطلاب ومحبي الشعر، بالتزامن مع اقتراب الربيع، موسم الجمال والزهور. أم هو تشبيه آخر، فبمساعدة هذا المقال في الداخل، سنشرح لك معنى هذه الآية الشعرية ونقدم لك من قالها.

جاءك ربيع مفتوح يضحك على حسن حتى كادت أن تشرحه

مؤلف هذه البيت الشعري شاعر مشهور (البختاري)، كتب العديد من أبيات المدح، وبعضها غزل وحكيم ونوح ووصف، ومن بين الآيات الوصفية هذه الآية التي قال فيها في وصف الربيع

ومعنى هذه الآية الشعرية

  • تشبيهًا بموسم الربيع، عندما يمشي الرجل ويمشي في جو من الأهمية من شدة جماله وأناقته، ويبتسم من التفاخر الكبير إلى النقطة التي تشعر بها وكأنه سيتحدث بدافع الفخر العظيم في نفسه. وجمالها، مع قدوم الموسم الدافئ وإطلالاتها الجميلة.

نظرة على حياة البحتوري

هذا الوليد بن عبيد بن يحيى بن عبيد بن شملان التنوخي الطائي المعروف بأبي عبادة من أشهر شعراء العصر العباسي، بهدايا ومال كثير منه لكن بعد الموت. من الخليفة، عاد إلى مسقط رأسه منبج ليقضي بقية حياته هناك، حيث توفي عام (280 هـ الموافق 897 م) ودفن في مدينة الباب بحلب. .

قصيدة البختوري عن الربيع

كتب الشاعر أبو عباد البخاري قصائد في وصف الطبيعة وجمالها. كتب هذه القصيدة في وصف فصل الربيع قائلاً

نوع الاستعارة في الشعر الشعري

استخدم الشاعر استعارة في هذا الخط الشعري قال فيها “الربيع الحر يأتيك ضاحكًا بشكل جميل لدرجة أنه كاد يتكلم عندما قارن الربيع برجل متعجرف يمشي على الأرض فخورًا بنفسه ويفتخر بجماله في كل ما لديه. ضحك وهو واثق من ضحكه. الذات الكبيرة متعجرفة لدرجة أنك تشعر كما لو أنه هو نفسه سيعبر عن شدة غروره، كيف تظهر لنا صورة التشبيه هذه روعة وجمال هذا الفصل و وفرة الحيوية والنشاط في ذلك الجو الجميل حيث تجلى إبداع الشاعر أبو عباد البختاري في وصف الربيع وقدرته الجمالية على الاستعارة واختيار المفردات بسلاسة وبساطة مما جعل شعره سمة مميزة. من السلاسل الذهبية.

وها نحن نصل إلى نهاية هذا المقال معكم، تحدثنا فيه عن قدوم الربيع، ضحك الحسن على ضحكهم حتى كادوا يشرحوا.