ثواب بر الوالدين في الدنيا والاخرة، فهو من أعظم العبادات التي يمكن للمسلم أداؤها. حالة الالتزام بها والمثابرة عليها سواء في حياة الوالدين أو بعد وفاتهما، وسنستعرض من خلال هذا المقال أهم الثمار التي تعود على المسلم في حالة الالتزام ببر الوالدين وطاعتهما. الذي سيحصل عليه في حياته في الدنيا والآخرة .

ثواب بر الوالدين في الدنيا والاخرة

هناك العديد من الثمار والفضائل التي تعود على الخادم في حالة الالتزام بتلك الطاعة والعبادة الجليلة، والتي تعد من أعظم وأفضل العبادات في ديننا الإسلامي، ومن أهم هذه الثمار وأبرزها: الأتى:

1- نیل رضا الله

ومن أهم الثمار التي تعود على المسلم في حالة تمسكه ببر والديه أنه ينال رضا الله تعالى، لأن هذه العبادة من العبادات التي لها أجر عظيم. قال تعالى: {وَأَطِعُوا اللَّهَ وَأَطِعُونَ الرَّسُولَ وَكُمْ أَوْلِكُمْ. وهذا ما يوجد فيه دليل على أن طاعة الوالدين تكون بعد طاعة الله مباشرة، وبالتالي في حالة موافقة الوالدين على العبد، فإن الله تعالى يرضيه ويصلح حالته.

2- الأجر العظيم

وهذه العبادة لها أجر كبير على العديد من العبادات الأخرى، فهي من العبادات التي نادى بها ديننا الإسلامي في كثير من الآيات القرآنية، وكذلك في بعض الأحاديث النبوية الشريفة، نظرا لأهميتها الكبيرة. تكررت مرات عديدة في القرآن الكريم، وذكر الرسول أحاديث كثيرة في فضل طاعة الوالدين، فقد ورد عن النبي في بعض أحاديثه أن الطاعة أفضل من الجهاد في سبيل الله. ولذلك فإن أجرها عظيم جدًا، وعندما يلتزم العبد بها، يفوز بتلك المكافأة التي أعدها الله لتلك العبادة.

3- النجاة من النار

كما أن بر الوالدين من الأمور التي تعين المسلم على عدم الوقوع في المعصية والذنوب، ولأنه يحفظه ويحفظه، وبالتالي يقوده إلى طريق الخير ثم إلى الجنة إن شاء الله تعالى. لذلك ينقذ المسلم من دخول النار، كما لا يستجيب دعاء الوالدين، ولا سيما للأم، وإذا كان الإنسان صالحًا مع والديه، فإن دعائهم له يصد عنه منكرات ومصائب.

4- نعمة في العمر

ومن فضائل الإنسان في حال صلاحه مع والديه: أن الله تعالى يرزقه في الحياة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في أحد أحاديثه النبوية: (لا شيء). يزداد في الحياة ولكن البر. ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على حق، وهذا دليل على نعمة عظيمة في الحياة تنال للإنسان صالح مع والديه.

5- بر الأولاد

فكما يعامل الإنسان والديه معاملة حسنة وصالحة معهم، فإن الله تعالى يرزقه بنسل صالح وصالح، يكرمه أيضًا في شيخوخته، ويوفر له كل ما يقدمه من أجل والديه، وذلك أنت تدين، محكوم عليك بالبر والخير أيضًا، فإن الله سبحانه وتعالى سيوسع له المجد في رزقه من الأبناء الصالحين، ويسخر منهم، وإلى حد بر الإنسان يكون أولادهم صالحين معه في مستقبل.