أظهر تقرير أن توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية وصل إلى مستوى قياسي بلغ 12 بالمئة من إنتاج الكهرباء العالمي العام الماضي، ارتفاعا من 10 بالمئة في 2022.

وقال التقرير الصادر يوم الثلاثاء من قبل مركز أبحاث مستقل Ember حول المناخ والطاقة إن العام الماضي ربما شهد ذروة في الانبعاثات من قطاع الكهرباء، أكبر مصدر في العالم لغازات الدفيئة ثاني أكسيد الكربون.

في تقريرها السنوي عن الكهرباء في العالم، فحصت إمبر بيانات قطاع الكهرباء من 78 دولة، وهو ما يمثل 93 في المائة من الطلب العالمي على الكهرباء.

وخلص التقرير إلى أن مصادر الطاقة المتجددة والنووية مجتمعة شكلت 39 في المائة من إنتاج الكهرباء العالمي العام الماضي، مع زيادة حصة الطاقة الشمسية بنسبة 24 في المائة وطاقة الرياح بنسبة 17 في المائة مقارنة بالعام السابق.

أدى النمو في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى تلبية 80 في المائة من الزيادة في الطلب العالمي على الكهرباء في عام 2022.

وزاد توليد الكهرباء من المحطات التي تعمل بالفحم بنسبة 1.1 في المائة، بينما انخفض توليد الكهرباء من المحطات التي تعمل بالغاز بنسبة 0.2 في المائة بسبب ارتفاع أسعار الوقود.

على الرغم من زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الكهرباء بنسبة 1.3٪ العام الماضي، إلا أن الاعتماد المتزايد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية ساهم في إبطاء وتيرة النمو. وذكر التقرير أنه إذا كانت كل الكهرباء المولدة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية تأتي من محطات الوقود الأحفوري، فإن انبعاثات قطاع الكهرباء ستكون أعلى بنسبة 20 في المائة في عام 2022.

(من إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية).