يستعد بنك إنجلترا لكشف النقاب عن أكبر زيادة له منذ 33 عامًا الأسبوع المقبل، حيث يواصل البنك جهوده لكبح جماح التضخم.

يأتي الاجتماع الرئيسي للجنة السياسة النقدية وسط تحذيرات من أن خفض الإنفاق وزيادة الضرائب في عهد رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك قد يؤدي إلى ركود أعمق وأكثر استدامة.

يعتقد معظم الاقتصاديين أن لجنة السياسة النقدية سترفع أسعار الفائدة بمقدار 0.75 نقطة مئوية إلى 3٪ في اجتماعها يوم الخميس 3 نوفمبر.

ستكون هذه هي القفزة الثامنة على التوالي في أسعار الفائدة من قبل البنك ولكنها ستمثل أكبر زيادة منذ عام 1989.

سيؤكد البنك توقعاته للتضخم على المدى الطويل، والتي من المقرر أن تظهر أن تكلفة المعيشة ستكون أعلى بكثير من هدف البنك المركزي البالغ 2٪ العام المقبل.