لندن (رويترز) – قالت مصادر يوم الاثنين إنه تم تأمين تأمين لناقلة نفط متهالكة راسية قبالة الساحل اليمني في إطار الاستعدادات لعملية معقدة لنقل النفط.

حذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات من أن البحر الأحمر والساحل اليمني في خطر لأن النفط قد يتسرب من الناقلة Safer بكميات قد تصل إلى أربعة أضعاف الكمية التي تسربت في كارثة ناقلة Exxon Valdez في عام 1989 قبالة ألاسكا.

وقال مسؤولون إن الناقلة التي تم بناؤها عام 1976 راسية على بعد خمسة أميال بحرية قبالة الساحل اليمني وتحمل نحو 1.14 مليون برميل من الضوء عالقة على متنها منذ سنوات حيث تعذر تفريغها في اليمن خلال الحرب.

يتم إجراء عمليات التفتيش قبل نقل الزيت وليس من الواضح كم من الوقت ستستغرق هذه العملية.

وقالت شركة هودين لوساطة التأمين في بيان إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عيّنها من خلال مناقصة عامة لتحديد المخاطر القابلة للتأمين وترتيب التغطية التأمينية لنقل النفط من سفينة إلى أخرى، وهو ما لن يكون عملية عادية.

وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر في البيان “أصبح التأمين عنصرا حاسما في تمكين استمرار عملية الإنقاذ. وبدون ذلك، لا يمكن للبعثة المضي قدما”.

وأضاف البيان المشترك أن المفاوضات أسفرت عن مشاركة 13 جهة مختلفة للاكتتاب بما في ذلك شركة فيديليس كواحدة من شركات التأمين الرئيسية.

تسببت الحرب في اليمن في تعليق عمليات الصيانة للناقلة Safer منذ عام 2015. وحذرت الأمم المتحدة من تدهور كبير في سلامة هيكلها وأنها معرضة لخطر الانفجار.

(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية – تحرير حسن عمار)