توضيح مفهوم يوم السعادة العالمي، يحتفل العالم يوم السبت الموافق 20 مارس باليوم العالمي للسعادة. إنه اليوم الذي تبنته الأمم المتحدة عام 2012 تقديراً لأهمية السعادة والرفاهية.

ولا تنسى ذكرى ذلك اليوم في نقاشات رواد منصات التواصل الإلكتروني العربية، حيث تزين صفحاتهم بالصور والأقوال و التي تعبر عن حالتهم النفسية وتعكس واقع بلادهم.

توضيح مفهوم يوم السعادة العالمي

إنه لا يشبه مفهوم السعادة من شخص لآخر ومن بلد إلى آخر، باستثناء أن مفهوم السعادة على النحو الذي حددته الأمم المتحدة مرتبط “بمدى رضا المرء عن حياته”.

منذ عام 2012، تقوم الأمم المتحدة بإنتاج وثائق لقياس مؤشرات السعادة في البلدان حول العالم.

اعتمد التقرير ستة معايير لقياس السعادة، منها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط ​​عمر الفرد، وحرية إصدار الأحكام، بالإضافة إلى امتياز الخدمات الصحية والتعليمية، وغياب الفساد، ونوعية الحياة. انتشار الأسهم.

بل ركز تقرير ذلك العام على تداعيات وباء كورونا على حياة الناس، وتعامل الحكومات مع هذه الآفة. على عكس المعتاد، لم يشمل التقرير في ذلك العام جميع دول العالم بسبب صعوبة إجراء المقابلات وجهًا لوجه في ذلك العام.

من بين 149 جمهورية، تعد فنلندا أسعد دولة في العالم.

ولم يرد ذكر أي جمهورية عربية في قائمة أسعد عشرين دولة، لكن دول مجلس التعاون الخليجي تصدرت القائمة عربياً.

وبمقارنة المعلومات بالسنوات السابقة، اتضح للباحثين أن الوباء كان له تأثير سلبي على ما يقرب من ثلث دول العالم، وفقًا لوكالة فرانس برس.

المفهوم العربي للسعادة

تداول قسم كبير من المعلقين العرب بمؤشرات السعادة في نوع من السخرية والسخرية.

بدا الحديث عن مؤشرات السعادة في ظل إجراءات الإغلاق وارتفاع مستويات الفقر غير منطقي، بالنسبة لكثير من المغردين.

بينما رأى النشطاء أن المؤشرات الأخيرة تثبت أن السعادة مرتبطة بمتوسط ​​الدخل، إلا أنهم اعتبروا أن السعادة الحقيقية مرتبطة بوفرة المال ومستوى الرفاهية.

كما ذكّر بعض المتعاملين مع “اليوم العالمي للسعادة” بالآثار النفسية والنقدية للحروب والصراعات في المنطقة.

وأجرى المغردون مقارنات بين المهينة للدول العربية والمدن التي جاءت في ذيل القائمة، والدول الأوروبية التي تصدرت الترتيب.