تقرير عن الهدر المدرسي، في هذا المقال، يقدم لك الساعة تقريرًا عن خسارة المدرسة، ومفهوم الخسارة المدرسية، وأسباب الخسارة المدرسية، وعواقب ظاهرة فقدان المدرسة، وإجراءات التعامل مع ظاهرة الفقد المدرسي ظاهرة سلبية في نظام التعليم، لذلك يحتاج جميع المشاركين إلى تكثيف جهودهم لتشجيع الشباب على إكمال دراستهم، وخاصة في المناطق الريفية، وقبول تعزيز التعليم كخيار استراتيجي من شأنه أن يرفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي من مجتمعنا وجعله مرموقا بين الأمم.

ما هو تقرير خسارة المدرسة

أحيانًا نتحدث عن الخسائر المدرسية، ونقصد بذلك الانقطاع عن الدراسة الذي يحدث في الرحلة التعليمية لطفل يتوقف عند مرحلة معينة دون استكمال دراسته ومع ذلك، فإن نفس الظاهرة مذكورة في كتابات بعض المعلمين الذين يعانون من ضعف التحصيل، والتي ترتبط بالنسبة لمعظمهم بتدني التحصيل ومع ذلك، بشكل عام، نحن نتحدث عن الخسائر المدرسية حيث يقطع الطلاب دراستهم قبل إكمال المرحلة المدرسية أو مغادرة المدرسة قبل إكمال مرحلة معينة مهما كان تعريف هذه المعضلة، يجب أن ندرك أننا نواجه ظاهرة تقلق المجتمعات المتخلفة بشكل عام إنه يحمل في طياته كل مقومات الفشل، سواء على المستوى الفردي أو على مستوى المجتمع تشكل النفايات معضلة تربوية خطيرة، حيث تعيق تطوير كفاءة النظام التعليمي، خاصة في المناطق الريفية، وتسبب استنزافًا خطيرًا للموارد المادية والبشرية، وتؤثر سلباً على ربحيتها الداخلية وبحسب البيانات الرسمية، فإن معدل التسرب في جميع مراحل التعليم الابتدائي في المغرب يبلغ 3.95٪ لجميع الطلاب، وبالنسبة للفتيات يصل إلى 3.91٪ تعتبر النفايات المدرسية من العوامل التي تحول دون استعادة الموارد البشرية الكافية، وظاهرة غير مرضية في مجال التعليم لما لها من عواقب وخيمة في الحد من ربحية العمل التربوي.

بين مفهوم خسارة المدرسة

تُعرَّف الخسارة في المدرسة بأنها الغياب المتكرر لطفل أو مراهق في سن المدرسة دون أي سبب وجيه ؛ نفايات المدارس أكثر شيوعًا بين طلاب المدارس المتوسطة والثانوية و الهدر المدرسي  يشكل معضلة تربوية كبرى، لأنه يحول دون تطور أداء المنظومة التربوية، خصوصا في العالم القروي، ويحدث نزيفا كبيرا في في الموارد المادية و البشرية، و يؤثر سلبا على مردوديتها الداخلية و يستفاد من معطيات رسمية أن نسبة الانقطاع عن الدراسة في مجموع المرحلة الابتدائية بالمغرب تصل إلى 3.95 % بالنسبة لمجموع التلاميذ بينما تصل إلى 3.91 % لدى الإناث.

عدد أسباب التسرب من المدرسة

هناك أسباب عديدة لظاهرة الهدر المدرسي، سنشرحها على النحو التالي

  • أسباب اقتصادية

قد يتجاهل الآباء تعليم أطفالهم بسبب نقص فرص العمل التي تلبي احتياجات الأطفال في المدارس وعدم قدرتهم على تغطية التكاليف المرتبطة بالعملية التعليمية، على سبيل المثال الأطفال الذين يعانون من الفقر لا يحصلون على الحد الأدنى من الغذاء و لا يستطيع البقاء في المدرسة لفترة طويلة.

  • الأسباب الاجتماعية

تعتبر الفروق الطبقية عاملاً مهماً في الغياب المتكرر للطلاب عن مدارسهم، فقد لا يفضل بعض الآباء أن يربط والديهم بأطفال من الطبقات العليا، كما أن الزواج المبكر في بعض المجتمعات قد يمنع الفتيات من إكمال المرحلة التعليمية، وبعض أفراد الأسرة قد تمنع المشاكل الطالب من الذهاب إلى المدرسة على سبيل المثال، الغياب المتكرر لأحد الوالدين أو مرض أحد أفراد الأسرة.

  • أسباب تعليمية

يؤثر نقص القدرة المالية في المدرسة بشكل سلبي على المعدات المدرسية اللازمة وضعف البنية التحتية ونقص المرافق والخدمات في العديد من المدارس، كما يتسبب قلة عدد الفصول الدراسية داخل مدرسة واحدة في الازدحام، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم الذي يتلقاه الطالب  يعتبر عدم التواصل بين المعلم والطالب مخالفة لجودة التدريس، ونقص الكادر التدريسي المؤهل لإجراء الدورات التدريبية وعدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب هو أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ذلك لفقدان التعليم المدرسي.

ما هي عواقب ظاهرة الانقطاع عن الدراسة

يمكن تلخيصها على النحو التالي

  • انتشار الأمية.
  • البطالة.
  • الرغبة في الهجرة.
  • الانحراف وانتشار الجريمة.

عدد تدابير مكافحة ظاهرة الانقطاع عن الدراسة

هناك عدد من الإجراءات التي يجب مراعاتها لمكافحة ظاهرة النفايات المدرسية وهي

  • إجراءات الوالدين

عندما يتغيب الطلاب غالبًا عن المدرسة، هناك عدد من الخطوات التي يمكن للوالدين اتخاذها لحل المشكلة قبل أن يستقروا فيها ؛ سيتم أيضًا شرح هذه الإجراءات على النحو التالي

  • تحدث إلى أطفالك لفهم الأسباب الرئيسية التي تدفعهم.
  • اتصل بالمدرسة واستشر المعلمين والإداريين للحصول على معلومات إضافية لمساعدة الآباء في تحديد المشكلات.
  • تحديد أهداف الحضور إلى المدرسة مع الأطفال حتى يتمكنوا من تحديدها بوضوح حتى يتمكنوا من الذهاب إلى المدرسة بقناعة.
  • إجراءات المعلم

هناك بعض الإجراءات التي يمكن للمدرسين وصانعي السياسات في المدارس اتخاذها والتي ستؤدي إلى تفاقم مشكلة الموارد المدرسية الضائعة كما هو مذكور أدناه

  • رفع مستوى الوعي من خلال برامج تدريبية للمعلمين والإداريين تساعدهم على فهم أهمية الحضور المدرسي وتوعيتهم بالآثار السلبية للتغيب عن الدراسة.
  • ابحث عن أسباب التغيب وتعلم ما هو مشترك بين الطلاب وكذلك المشترك لإنشاء قائمة بالحلول الواقعية القائمة على ذلك.
  • احتفال جيد بالطلاب الذين يحضرون ويقبلون مدارسهم بشكل يحفزهم ويسعدهم، ليحفزهم على الحضور والتعلم في المدرسة.

الى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالتنا التي عرضناها لكم على جريدة الساعة وتحدثنا لكم فيها عن تقرير عن الهدر المدرسي، متمنين ان تكونوا قضيتم وقت ممتعا في القراءة.