تقرير عن العنف المدرسي، في هذا المقال، يقدم لك الساعة تقريرًا عن العنف المدرسي، وتعريف العنف المدرسي، وأسباب العنف المدرسي، وأشكال العنف المدرسي، ونتائج العنف المدرسي، وطرق الحد من العنف المدرسي المشاكل السلوكية من جانب طلاب المدرسة على الإطلاق المستويات، فهو أحد الجوانب السلبية التي تسود معظم المدارس في جميع البلدان، والعنف المدرسي هو سلوك عدواني يتسم بالشراسة والكراهية، ويمكن أن يعادل العنف الجسدي أو استخدام الكلمات البذيئة التي تهين الشخص، و، طبعا مثل هذا السلوك غير حضاري إطلاقا ولا يتوافق مع سلوك المجتمع، والعنف الصادر من الطلاب لبعضهم البعض أو لمعلميهم نتيجة الضرر النفسي أو المادي، إلخ.
ما هو تقرير العنف المدرسي
تعتبر ظاهرة العنف المدرسي أكثر أشكال العنف ضد الأطفال شيوعًا في أنحاء مختلفة من العالم ولها تأثير جسدي ونفسي شديد على الطلاب بسبب ما يصاحبها من أعمال ترهيب وتنمر وانتقام وقد دفع ذلك الأمم المتحدة إلى إجراء دراسة شاملة حددت أهم أشكال العنف المدرسي التي تراوحت بين التنمر والعنف الجسدي والنفسي والجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى العنف خارج المدرسة ؛ بما في ذلك العنف المرتبط بمعارك الشوارع وتشكيل العصابات واستخدام جميع أنواع الأسلحة.
ما هو تعريف العنف المدرسي
يُعرَّف العنف المدرسي بأنه أي فعل يتعارض مع العملية التعليمية في المدارس، ويمكن أن يحدث في أماكن متنوعة، سواء كان في الحرم الجامعي، أو في الطريق إلى المدرسة، أو أثناء أي نشاط خارجي تستضيفه المدرسة، وهناك هي أشكال عديدة. العنف المدرسي، وبعضه جسدي وبعضه جنسي ويشمل أيضًا التنمر في العمل وأي عنف خارجي قد يتم نقله إلى المدرسة، وأصبح العنف المدرسي قضية مهمة على الصعيد الدولي في التسعينيات عندما انتشرت أخبار حوادث إطلاق النار في المدارس وأيضا هناك عدة تعريفات العنف المدرسي ومن جهة ظر التربويين والسلوكيين تتمثل في تعريف دوبايكي للعنف المدرسي بأنه هو تصرفات سلبية تبدأ بتسلسل أوله ضعف وازع الحياء وقلة احترام الذات ينتج عنه سلوكيات تخريبية وأنماط سيئة في التعامل مع الزملاء والمعلمين وربما قد تصل للقتل ليكون انعكاساً من البيئة التي تربى فيها الطالب أو أسرته.
اذكر أسباب العنف المدرسي
سوف نبين لكم الاسباب فيما يلي
- قسوة المعلم تجاه الطالب والاستهزاء به، فإن تطبيق العقوبة عليه هو مصدر العنف المدرسي.
- قلة الأنشطة التي تهم هواية كل طالب ومعرفة النشاط الذي يريده، بالإضافة إلى قلة الأنشطة البدنية التي تلعب دورًا في تحفيز النشاط الطلابي.
- ارتباك ورعب يسببه المعلم للطالب.
- تساعد البيئة السيئة داخل المدرسة على ترهيب الطالب بالداخل والقيام بأشياء وسلوكيات سيئة للغاية.
- من العوامل المهمة في سلوك الطفل البيئة الأسرية المحطمة، وذلك بسبب إهماله وعدم تنشئة جيدة.
- عدم وجود الرحلات المدرسية التي تسعد الطالب وتزيل التوتر المدرسي.
- عدم غرس الحب في الطالب والثقة في مدرسته ومعلمه.
- عدم تنمية الاهتمام بالمدرسة ودعم زملائك واحترام المعلم وفهم أهمية العلم والتعلم في حياتك.
بين أشكال العنف المدرسي؟
يصنف التقرير العالمي حول العنف ضد الأطفال العنف المدرسي على النحو التالي
- العقوبة الجسدية وهي العنف الذي يتم فيه استخدام القوة الجسدية لإلحاق أي درجة من الأذى، وتشمل ضرب الطالب وصفع الطالب على وجهه أو استخدام أي أداة والحرق والكي والركل والخدش بالإضافة إلى إجباره على ذلك. اتخاذ موقف غير مريح أو هناك مواد معينة.
- التنمر على الزملاء الفئات الأكثر عرضة للتنمر هم الأشخاص ذوو الإعاقة أو أولئك الذين ينتمون إلى أقلية عرقية أو دينية معينة، مع اتخاذ التنمر أشكالًا عديدة ؛ إنه مستقيم على سبيل المثال، المطالبات بممتلكات شخص آخر، بما في ذلك الممتلكات غير المباشرة ؛ على سبيل المثال، نشر شائعات وأخبار كاذبة عن طالب معين، مما يترك الطالب عرضة للسخرية والتنمر من أقرانه عند الإساءة المتكررة.
- الاعتداء الجنسي الاعتداء الجنسي هو عقاب للطلاب على أساس جنسهم. على سبيل المثال، الاعتداء الجسدي على الفتيات نتيجة سلوكيات معينة، والاعتداء الجنسي والاعتداء النفسي الذي يذل بعض الطلاب بسبب جنسهم أو لأنهم ضحايا لأفعال غير أخلاقية.
- العنف الخارجي هو عنف يحدث خارج البيئة المدرسية، ولكن يمكن أن ينتقل إليه، حيث أن العنف الأسري وعنف العصابات والحرب السياسية تجعل الشخص يشعر بعدم الأمان وعدم الاستقرار، مما قد يؤدي به إلى استخدام الأدوات الحادة والأسلحة الخطرة. .
وضح العواقب العنف المدرسي
سوف نبينا لكم العواقب فيما يلي
- تأثير العنف المدرسي على الصحة
الأضرار الصحية الناجمة عن العنف المدرسي تشمل بعض الإصابات الظاهرة، والتي يمكن أن تكون خفيفة أو شديدة وصدمات، ومن أمثلة ذلك الكدمات والكسور الناتجة عن الضرب أو استخدام السلاح أما الإصابات غير المرئية فهي تحدث على المستوى قضايا الصحة العقلية للطلاب مثل الاكتئاب والقلق والخوف والعديد من الاضطرابات النفسية الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أن العنف المدرسي يمكن أن يؤدي بالطالب إلى سلوكيات ضارة مثل تعاطي المخدرات أو إدمان الكحول أو الميول الانتحارية.
- العواقب العائلية للعنف المدرسي
ينتج عن العنف المدرسي العديد من الصدمات التي يمكن أن تحدث على مستوى أسرة الطالب الذي تعرض لسوء المعاملة، حيث ستكون الأسرة مسؤولة عن تصحيح الخطأ الذي يرتكبه الطالب، سواء من خلال دفع المال أو الذهاب إلى المحكمة أو غير ذلك، وستحتاج الأسرة إلى بذل جهود كبيرة ووقت كبير لمحاولة تغيير سلوك ابنه الذي يشع سلوكًا عدوانيًا وأحد الأضرار التي يمكن أن تلحق بالأسرة يتم أيضًا انتقادها من قبل المجتمع المحيط والأصدقاء، وبشكل حاد يمكن أن تؤدي المناقشة بين الأسرة والابن العدواني إلى مشاكل وصراعات داخل الأسرة، مما يهدد استقرارها.
- العواقب الاجتماعية للعنف المدرسي
يشمل الضرر الاجتماعي الذي يمكن أن ينجم عن العنف المدرسي عدم قدرة الطالب على تكوين علاقات اجتماعية أو عاطفية طبيعية مع الآخرين، وانخفاض قدرتهم على الاستمتاع بالتجارب الإيجابية، والنفور من التقارب الجسدي والعاطفي، وردود الفعل العنيفة في المدرسة عند الراحة أو القبض عليهم أو يحتضنهم ويصعب التنبؤ بسلوكهم، بالإضافة إلى أن أي محاولة لتغيير روتينهم اليومي تؤدي إلى سلوك الرفض، والذي يمكن أن يكون عنيفًا بسبب رغبتهم في التحكم في بيئتهم واتخاذ قراراتهم الخاصة.
- العواقب الأكاديمية للعنف المدرسي
الأضرار الأكاديمية للعنف المدرسي عديدة وأثرها لا يقتصر على الطلاب الذين تعرضوا للعنف، بل يمتد إلى الطلاب الذين يشهدون العنف أيضًا أثناء أي نشاط يرتبط هذا بالمدرسة، وقد أظهرت الأبحاث وجود علاقة واضحة بين العنف المدرسي وسوء الأداء في المواد الأساسية مثل الرياضيات، وأظهرت التحليلات أن العنف المدرسي، الذي يرتبط به الطلاب عند تعرضهم لمعلميهم أو أقرانهم، يقلل من احتمالية حدوث ذلك من هؤلاء الطلاب سيتخرجون، وغالبًا ما يظهر الطلاب الذين يتعرضون للضرب سلوكيات ترفض أي تغيير، مما يمنعهم من التقدم أكاديميًا واكتساب المهارات.
كيفية الحد من العنف المدرسي
عمل تنظيم اللقاءات الاجتماعية واللقاءات مع أولياء الأمور، حيث يلعب ذلك دورًا كبيرًا جدًا في تحفيز الطالب على الاستماع للمحادثة والتعبير عن رأيه، وكذلك ملاحظات المعلمين عن الطالب وعن نفسه.
- وزع الدروس أو الفرص للاستماع والتواصل الجيد مع الطلاب.
- يجب أن يزيد الإهمال من ثقة الطالب بنفسه وأن يتجنب تماماً أسلوب التقليل من شأنه وتهميشه.
- إقامة ندوات ومحاضرات لتعريف الطلاب بمظاهر العنف وأشكاله وأضراره وكيفية التعامل معه والتعامل معه.
- تعزيز دور المستشار الاجتماعي في التواصل مع أسرة الطالب والمعلم.
- تعليم الطلاب التسامح بينهم وبين المعلمين والتواصل معهم بأسلوب مهذب وأنيق.
- ممارسة المواهب والأنشطة الثقافية والرياضية.
- تقوية القيم الدينية وتقوية الوازع الديني عند الطلاب وغرس الأخلاق والمبادئ الحسنة في نفوس الطلاب عن طريق جعل حصص دينية يومياً لكل الفصول ولكل أعمار الطلاب.
الى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالتنا التي عرضناها لكم على جريدة الساعة وتحدثنا لكم فيها عن تقرير عن العنف المدرسي، متمنين ان تكونوا قضيتم وقتا ممتعا في القراءة.