تقرير عن الرضاعة الطبيعية , في هذا المقال، يزودك موقع الساعة بتقرير عن الرضاعة الطبيعية، وفوائد الرضاعة الطبيعية للطفل، وفوائد الرضاعة الطبيعية للأم، ونصائح حول الرضاعة الطبيعية، ونصائح للأم أثناء الرضاعة، ومدة الرضاعة الطبيعية للمواليد، وتعليمات لزيادة إنتاج الحليب. حليب الأم يمثل حاجة الطفل الكاملة للطعام والشراب، لذا فإن ما تقدمه الأم لطفلها أثناء الرضاعة الطبيعية لا يقدر بثمن ولا يمكن لأي شخص آخر توفيره، وفيما يلي تقرير عن الرضاعة الطبيعية.

كيف اكتب تقرير الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الطبيعية لتزويد الطفل النامي بالعناصر الغذائية الأساسية والمتوازنة من خلال حليب الثدي. يوصى ببدء إرضاع الطفل في الساعات الأولى بعد الولادة ؛ الحصول على لبأ غني بالعناصر الغذائية والأجسام المضادة التي تمد الطفل بالمناعة المكتسبة.

يجب أن تعتمد الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل في المقام الأول على الأطعمة المناسبة لعمر الطفل وتكملها حتى يبلغ الطفل عامين من العمر. نتحدث في هذا النص عن شروط الرضاعة ومدة الرضاعة بالدقائق.

ما هي فوائد إرضاع الطفل

يمثل حليب الأم حاجة الطفل الكاملة للطعام والشراب، وما تعطيه الأم لطفلها أثناء الرضاعة الطبيعية لا يقدر بثمن ولا يقدر أحد على توفيره، وللرضاعة فوائد عديدة يمكن شرحها بالتفصيل على النحو التالي :

يساهم حليب الأم في النمو والتطور الصحي للطفل، ويحميه ويقوي جهاز المناعة لديه، حيث يحتوي على مكونات مهمة لذلك، ويتميز حليب الأم بقدرته على تغيير مكوناته بين الوجبات. وغيرها حسب احتياجات الطفل وما يناسبه، ومن الجدير بالذكر أن حليب الأم غني بجميع أنواع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الرضيع، بالإضافة إلى سهولة هضمه مقارنة بالحليب المحضر في بالطريقة الصناعية، مما يجعلها غذاء مثاليًا مناسبًا للجهاز الهضمي للرضيع، حيث وجد أن الجهاز الهضمي للرضيع غير ناضج وغير مكتمل النمو، وحليب الأم يحتوي على اللاكتوز (بالإنجليزية اللاكتوز)، بروتين مصل اللبن، بروتين الكازين والدهون، التي يسهل هضمها من قبل الرضيع، مما يفسر صعوبات الجهاز الهضمي وحالات الإسهال والإمساك لدى الأطفال الذين يتغذون بالحليب الاصطناعي، ومع ذلك فإن إدارة الغذاء والدواء تضع لوائح تحكم عمل الشركات التي تقوم بإعداد حليب الأطفال على مقربة شديدة من حليب الثدي، ولكن تصل إلى شارع يصعب توحيد Adia لما يحتويه حليب الثدي من مكونات معقدة يصعب تصنيعها في المختبر، وحتى التراكيب غير المعروفة.

كيف تم محاربة العدوى والأمراض الأخرى

يعاني الأطفال الذين يرضعون من الثدي من حالات عدوى ودخول المستشفى أقل من الأطفال الذين يرضعون لبنًا صناعيًا لأن العديد من الأجسام المضادة والعديد من عوامل مكافحة الجراثيم تنتقل من الأم إلى الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية، مما يقوي جهاز المناعة لدى الطفل، وعلى وجه الخصوص، فإن الرضاعة الطبيعية مفيدة جدًا للرضع الذين يعانون من نمو غير مكتمل وبشكل عام فإن الاعتماد على الرضاعة الطبيعية يقلل من احتمال إصابة الرضيع بالعديد من أنواع العدوى والأمراض المختلفة، بما في ذلك ما يلي :

  • التهابات الأذن؛
  • عدوى الجهاز التنفسي.
  • إسهال.
  • التهاب السحايا.
  • التهاب المسالك البولية.
  • حساسية.
  • الربو.
  • متلازمة موت الرضع المفاجئ.
  • بعض أنواع السرطان عند الأطفال.
  • داء السكري من النوع 1 والنوع 2، وهو أقل عرضة للتطور أثناء الطفولة وبعد ذلك في حياة الرضيع.

ما هي تعزيز الصحة النفسية

بما أن الرضاعة الطبيعية توفر تفاعلًا وتلامسًا وثيقًا بين جلد الأم وجلد طفلها، فإنها تلعب دورًا في تطوير رابطة عاطفية وتوثيق الصلة بين الأم وطفلها.

كيف الوقاية من السمنة

للرضاعة الطبيعية آثار إيجابية تنعكس في الوقاية من السمنة والحد منها نتيجة العديد من خصائص الرضاعة الطبيعية، ومن أبرزها ما يلي

  • يحتوي حليب الثدي على هرمونات تنظم تناول طعام الطفل.
  • مساعدة الرضيع على التحكم في شهيته مبكرًا حيث يمكن للأطفال التحكم في كمية الحليب التي يرضعونها من الثدي وتحديد وقت نهاية الرضاعة برضا وثقة الطفل. ومع ذلك، مع نمو الطفل، فإن شهيته ورضاه عن كمية الطعام يتلقى، سيتأثر بعوامل أخرى، مثل نمط الحياة والتغذية.
  • توفير كمية قليلة من الطعم المرتبط بالسائل الأمنيوسي في الرحم وحليب الثدي، مما قد يؤثر على اختيار الطفل للأطعمة الصلبة بعد الفطام.

ما فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

للرضاعة فوائد عديدة تؤثر إيجابياً على الأم، ومن أبرزها ما يلي

  • الشفاء والشفاء بعد الولادة، وكذلك تقليل التعرض للنزيف الشديد الذي يمكن أن يحدث بعد الولادة.
  • يساعدك على العودة إلى وزنك قبل الحمل عن طريق حرق 500 سعرة حرارية إضافية في اليوم.
  • تقوية عظام الأم على المدى الطويل.
  • تقوية الرابطة العاطفية بين الأم والطفل.
  • الاسترخاء الذي تحصل عليه الأم بعد جلسة الرضاعة الطبيعية، ويأتي هذا الاسترخاء نتيجة زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يعطي الشعور بالهدوء والراحة بعد كل جلسة رضاعة.
  • تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري وسرطان بطانة الرحم وسرطان الثدي وسرطان المبيض في وقت لاحق من الحياة.
  • تأخر الحيض.
  • احصلي على بعض الحماية الطبيعية لمنع الحمل.
  • توفير المال والوقت حيث يكون حليب الأم جاهزًا دائمًا وفي درجة الحرارة المناسبة، بينما تحتاج الأم إلى تحضير الحليب الصناعي، الأمر الذي يستغرق بعض الوقت ومكلفًا أيضًا للوالدين.

ما هي نصائح حول الرضاعة الطبيعية

فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد الأم على إرضاع طفلها

  • استعد للتغذية بالحفاظ على هدوء وراحة الأم، وإعطائها الماء أو العصير، واستخدام وسادتين أو ثلاث ؛ لدعم الطفل أثناء الرضاعة.
  • ابحث عن وضع مريح لكل من الأم والطفل وتأكد من أن رأس الطفل وصدره يتجهان مباشرة نحو صدر الأم، ومن الأفضل تغيير الثدي في كل رضعة.
  • تأكد من أن فم الطفل مفتوح تمامًا عن طريق لمس منتصف شفته السفلية بلطف ثم وضع الحلمة في فمه.
  • استمري في الرضاعة الطبيعية حتى يحصل الطفل على كمية كافية من الحليب، والتي تستمر لمدة 15 دقيقة على الأقل.
  • تأكد من أن طفلك يبصق بعد كل رضعة.
  • من الضروري استشارة الطبيب في حالة القيء المتكرر للطفل ورفضه الحصول على حليب الثدي ؛ للتأكد من أنه يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من حساسية تجاه الحليب.

نصائح للأم أثناء الرضاعة الطبيعية

يجب على الأم المرضعة أن تراقب كل ما تأكله أو تشربه ؛ لأن كل ما يدخل جسدها يمكن أن يصل إلى الطفل من خلال حليب الثدي ؛ لذلك فإنه يتبع

  • تجنب التدخين والكحول والمخدرات.
  • استشر طبيبك قبل تناول أي أدوية أو أعشاب أو مكملات غذائية أو فيتامينات ؛ لضمان سلامة استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • نظام غذائي صحي ومتوازن إن الحصول على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن ضروري للأم أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • استمري في تناول المكملات الغذائية التي كنتِ تتناولينها قبل الولادة وقد تحتاجين إلى تناول سعرات حرارية إضافية.

كم مدة إرضاع الوليد

كم من الوقت يرضع الطفل هو سؤال يتبادر إلى ذهن العديد من الأمهات المرضعات ويجب على الأم إرضاع الطفل عندما يشعر بالجوع حيث يمكنه أن يرضع كل ساعة إلى ثلاث ساعات في الأسبوعين الأولين، أي حوالي 12 مرة في 24 ساعات، وستكون متعبة في البداية، ولكن بعد ذلك سيشرب الطفل المزيد من الحليب في كل مرة ؛ هذا يقلل من عدد الوجبات في اليوم , ويمكن للأم أن تحدد أوقات تبتعد عن طفلها باستخدام مضخة الثدي. اجمع الحليب في وقت مبكر وقم بتخزينه في الثلاجة لإطعام شخص آخر.

نصائح لزيادة إنتاج الحليب

تعاني بعض الأمهات من نقص في إنتاج الحليب، خاصة في الأسابيع الأولى من الرضاعة الطبيعية، إلا أن هذه حالة صحية نادرة، وعادة ما يكون الانخفاض في إدرار الحليب حالة مؤقتة تتحسن بالعلاج المناسب، ويمكن للنصائح التالية أن تساعد في زيادة إنتاج الحليب :

  • رغبة الأم في إرضاع طفلها بشكل متكرر 8 مرات على الأقل في اليوم.
  • تأكدي من عدم إرضاعك لأكثر من 5 ساعات، أو استخدمي مضخة الثدي لتفريغ ثديك.
  • تأكد من أن طفلك يلتصق باللهاية بشكل صحيح وأن الرضاعة فعالة.
  • الضغط على الصدر لتحسين تدفق الحليب إلى فم الطفل.
  • تأكد من تفريغ ثدييك جيدًا في كل مرة ترضعين أو تضخين.
  • تغيير الثدي الذي يرضع منه الطفل في كل مرة.
  • اشرب الكثير من الماء واتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.
  • تحدث إلى طبيبك حول استخدام المنتجات العشبية والطبية التي تزيد من إنتاج الحليب. من أمثلة النباتات والأطعمة التي يمكن استخدامها بعد استشارة الطبيب الشعير والشمر أو الشمر وبذور الحلبة والشوفان والحبوب الكاملة مثل القمح والأرز البني. وخميرة البيرة والبابايا والشبت والمشمش والبنجر الأحمر والثوم والكمون واليانسون والكزبرة.

وفي نهاية مقالنا هذا اليوم الذي تحدثنا فيه عن  ,تقرير عن الرضاعة الطبيعية , في هذا المقال، يزودك موقع الساعة بتقرير عن الرضاعة الطبيعية، وفوائد الرضاعة الطبيعية للطفل، وفوائد الرضاعة الطبيعية للأم، ونصائح حول الرضاعة الطبيعية و نتمنا لكم قراءة ممتعة .