حذر تقرير حديث من أن الاقتصاد الأمريكي يواجه ضعفًا متزايدًا، مما يجعله يتجه نحو الركود قبل نهاية العام الجاري.

وأضاف التقرير، الصادر عن كونفرنس بورد، وهي مؤسسة أمريكية دولية غير ربحية مقرها نيويورك، أن مؤشرها الرئيسي لقياس الأداء الاقتصادي انخفض بنسبة 0.4 في المائة في يوليو الماضي، إضافة إلى 0.7 في المائة التي حدثت في يونيو السابق. لقد رفضوا لمدة خمسة أشهر متتالية.

وقال أتامان أوزيلديريم، كبير المسؤولين الاقتصاديين بالمؤسسة، في بيان صحفي، (الخميس)، إن استمرار تراجع الأداء الاقتصادي بهذه الطريقة يزيد من مخاطر حدوث ركود في المدى القريب.

وأشار إلى أن تشاؤم المستهلكين الأمريكيين وتقلب الأسواق المالية، بالإضافة إلى تراجع أسواق العمل والعقارات، وكذلك تراجع طلبيات التصنيع الجديدة، كلها تشير إلى ضعف اقتصادي قد يزداد وينتشر على نطاق أوسع. في جميع أنحاء الاقتصاد الأمريكي ككل.

وأضاف أن المؤسسة تتوقع ألا يشهد الاقتصاد الأمريكي توسعا في الربع الثالث من العام الجاري وقد يدخل فترة قصيرة لكنها معتدلة من الركود بنهاية عام 2022 أو أوائل عام 2023.