كشفت تقارير صحفية، عن اتصال هاتفي مهم بين الأمير الوليد بن طلال عضو شرف الهلال الذهبي، وبن نافل رئيس نادي الهلال، بخصوص حل قضية اللاعب محمد كانو.

قررت لجنة تسوية المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم إيقاف محمد كانو لمدة أربعة أشهر، ومنع الهلال من التعاقد مع لاعبين جدد لفترتين.

ألزمت غرفة تسوية المنازعات محمد كانو ونادي الهلال تضامنا بدفع 27 مليون ريال تعويضا ماليا لنادي النصر.

كما ألزمت محمد كانو ونادي الهلال بدفع رسوم إجراءات التقاضي أمام الغرفة نيابة عن الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وبحسب الصحفي عيسى الروقي في جريدة “الرياض”، قال الأمير الوليد بن طلال إنه إذا ثبتت غرامة التعويض المالي على الهلال ونو فسيدفع المبلغ كاملاً وليس عائدات النادي.

وأضاف الوليد بحسب الرقي “المبلغ لن يكون من التخصيصات التي خصصتها لنادي الهلال، حتى لا تتأثر مصاريف الهلال الأخرى”.

وأصدرت غرفة تسوية المنازعات قرارات من جانب واحد بإنهاء العقد، ودفع تعويض مالي بين اللاعب محمد كانو ونادي النصر والأخير ضد اللاعب والهلال.

وكان محمد كانو قد وقع عقدا في يناير 2022، للانضمام إلى نادي النصر، ابتداء من الموسم الجديد، أي قبل تجديد نادي الهلال، أي بعد 24 ساعة من دخوله الفترة المجانية مع الهلال.

وصعدت إدارة النصر برئاسة مصالي المعمر، قضية اللاعب السعودي، إلى لجنة الاحتراف، التي بدأت بعد ذلك بالتحقيق مع كنو، وممثلي الهلال والنصر.

وطالب النصر بمبلغ 27 مليون ريال مقابل إنهاء اللاعب من جانب واحد للعقد دون سبب مشروع وتجديد عقده مع نادي الهلال.

ينتهي عقد كنو الذي تبلغ مدته 27 عامًا مع الزعيم في يونيو 2022، لدخول الفترة المجانية رسميًا، والتي تمثل الأشهر الستة الأخيرة من عقده، أوائل يناير، والتي منحته الحق في التفاوض والتعاقد مع أي نادٍ مجانًا.

ويحتل الهلال المركز الثاني في جدول دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 49 نقطة بفارق 11 نقطة عن الاتحاد المتصدر بمباراتين مؤجلتين.