تفسير سورة الهمزة للاطفال بطريقة سهلة ومبسطة. سورة الحمزة سورة مكية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة قبل الهجرة. في القرآن الكريم، هي السورة رقم 104 كما وردت في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وهو الجزء الأخير.

هذه السورة من السور القصيرة، ويسهل حفظها للصغار، ولكن بالرغم من صغرها، إلا أنها جاءت بمحتوى رائع في ثنايا آياتها، حيث أن محتواها بشكل عام يشمل الحديث عن من يفضح العار. والناس يغضبونهم ويكبرون عليهم.

من خلال مقال اليوم عن الساعه سنتعرف على أسهل طريقة لشرح سورة الحمزة للأطفال.

تفسير سورة الهمزة للاطفال

اختلفت الشائعات حول سبب نزول هذه السورة، ولكن السبب الشائع هو وجود جماعة من الناس غيبة البشر، ووصل الأمر إلى أن بعضهم غيّب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه السلام، وبدأ الحديث عنه في ظهره بما ليس فيه، والسوء، نزلت هذه السورة من أجل تصحيح السلوك البشري وشرح لهم عاقبة هذه الأفعال تفاديا لوقوعها.

تفسير الآية الأولى “ويل لكل حمزة لمزة”: وهذه الآية تدل على التهديد والعقاب الشديد لمن يغضب أو يقذف على المؤمنين بالويل، وهذا الويل وادي في جهنم.

تفسير الآية الثانية: من جمع مالاً وعدَّه (2): من جمع المال من أجل حبه، وشغله عن طاعة الله، كما لم يأخذ حق الله في هذا. المال، ولم يصرفه في سبيل الله.

تفسير الآية الثالثة: يظن أن ماله يجعله أبديًا (3): يعتقد الإنسان أن المال الذي يجمعه يمكّنه من بلوغ الخلود في الحياة، ويمنعه من الموت لأنه يبقى معه مدى الحياة. .

تفسير الآية الرابعة: “لا، لِيُطْقَقَ فِي الْحَطَامِ (4)”: جاء كلام الله في هذه الآية ينفي إيمان الإنسان بهذا. أن يعذب ويموت بفعله الشائن.

تفسير الآية الخامسة “وما الذي يجعلك تعرف ما هو الحطام (5)”: ولا تعلم أيها الإنسان ما هذه النار التي ألقيت فيه، إذا فعلت ذلك فهي رهيبة، حريق رهيب لا يتحمله أحد.

تفسير الآية السادسة: نار الله التي أضرمها الله لإحراق كل من خالف أوامر الله ورسوله، ولا علاقة لها بنار الدنيا، فهي سبعون. مرات أكثر شدة منها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح: “نارك جزء من السبعين من نار جهنم. قيل: يا رسول الله إن كفى. قال: فضلت عليهم بتسعة وستين شطرًا، كلهم ​​كحره.

تفسير الآية السابعة (7): تصل هذه النار إلى قلوب ألمها من عظمة حرارتها، وشدتها تتغلغل في الجسد كله، وتتغلغل منه إلى القلب.

تفسير الآية الثامنة: “هو قذر لهم (8)”: هذه النار يبق فيها النتوءات والماعز، ولا يخرجون منها، فتقع عليهم النار إلى الأبد.

تفسير الآية التاسعة “في الأعمدة المستطيلة (9)”: أي: أبواب من نار وخلفها أعمدة طويلة متطاولة لا يخرج منها أحد.

أهمية شرح الآيات في القرآن الكريم

على كل فرد أن يحرص على معرفة معاني الآيات ومغزاها لفهم محتواها حتى يتأمل الآيات ويشعر بمعانيها عند قراءتها حتى يلين قلبه من عظمة القرآن. .

عند قراءة هذه السورة، ومعرفة تفسيرها وتفسيرها، أعتقد أنك لا تتحدث عن أحد بعد هذا الوقت، كما أنك تتجنب الغيبة والنميمة لأنك علمت بعذابها وعقابها.

يفضل الحرص على أن يحفظ أطفالك القرآن الكريم بشرح مبسط للآيات. مميز وصحيح.