تفسير حديث لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة، فإن للشريعة الإسلامية مصدران كتاب الله تعالى، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. ما عند الله من العقاب، وشرحها بسهولة وبساطة ووضوح.

تفسير حديث لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة

من الناحية اللغوية، فإن حديث الرسول الكريم يقصد به إيصال الكلام بالسمع أو الوحي، وأما المصطلح الشرعي فهو كل ما نقل عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. عن أقوال وأفعال. أو صفة أو شخصية أو سيرة سواء قبل البعثة أو بعدها، ثم ندرج نص الحديث النبوي الذي رواه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه

شرح الحديث إذا علم المؤمن ما عذاب الله

في هذا الحديث النبوي الشريف غاية عظيمة، وهي التوفيق بين الامل والخوف، فمن عذاب الله عز وجل – وسبحانه – اذكر البركات والأجر لأهل الإيمان التي لا يفكر فيها أحد. عنه، فإن الجنة فيه ما لم تراه العين، ولم تسمعه الأذن، وأعد من العقاب والعقاب لأهل الكفرة والظلال ما لا يخطر ببال أحد من شدة. العذاب، وكيف جاء في الحديث، لو علم المؤمن بما عند الله من العقاب، لم يأمل أحد في جنته من رعب العذاب وشدته وعظمته.

الاستفادة من الحديث إذا علم المؤمن ما لله من عذاب

جاء حديث الرسول في بيان عظمة رحمته وشدة عذابه – سبحانه وتعالى – في أن يوازن المسلم بين الحق بين الثواب والعقاب، ولهذا الحديث حسنات منها

  • الدعاء للخوف من عذاب الله تعالى، فإن الله شديد في العقوبة، والظالمون المتغطرسون يهددون الكافرين في الأرض بأقسى عقوبة على أعمالهم، ويفكرون أيضًا في رحمته ومغفرته وغفرانه ورضاؤه.
  • لا ينبغي أن يعمل العبد الصالح من أجل هذا العالم وحده وأن ينخدع في أعماله متناسياً رحمة العلي، ولا يترك عمله ويبحث في تأمل رحمة الله تعالى.

ها قد وصلنا إلى نهاية مقالنا في شرح الحديث لو علم المؤمن عقاب الله، حيث ألقينا الضوء على معنى التوازن في فهم رحمته العظيمة، عز وجل، وعذابه وعقابه سكنى من يستحقه. .