تغير لون الشفايف ما هي الاسباب، ظهور أجزاء مختلفة من الجسم يمكن أن يعطي معلومات حول الصحة العامة للإنسان. يمكن أن تظهر الشفاه أيضًا بألوان مختلفة في أمراض مختلفة.

الجلد والأغشية المخاطية (الغشاء المخاطي الذي يشكل الطبقة الخارجية) هي الحواجز الدفاعية الرئيسية لجسم الإنسان، والتي تشير بشكل عام إلى الحالة الصحية الداخلية. في بعض الحالات، قد يشير إلى وجود حالة أو نقص أو مرض.

تعتبر الشفاه من أكثر أنسجة الوجه رقة وحساسية. لديهم أكثر من مليون مستقبلات عصبية. هم مدينون بألوانهم لوجود أوعية دموية وفيرة تعمل تحت سطحهم. كما يلعب العرق ولون البشرة دورًا في ظهور الشفاه.

يتراوح المظهر الصحي عمومًا من اللون الوردي الفاتح إلى اللون البني. ومع ذلك، قد تكون هناك أيضًا تغييرات في لون الشفاه تشير إلى وجود خطأ ما. تتراوح هذه التغييرات من البقع الجزئية إلى الأزرق أو الأرجواني والأبيض والأسود.

تغير لون الشفايف ما هي الاسباب

عادة ما يكون جلد الشفاه حساسًا للعوامل الخارجية التي تغير مظهره وعلم وظائف الأعضاء ؛ أوضح مثال على ذلك هو التدخين. بصرف النظر عن العوامل الخارجية، يمكن أن تتسبب العديد من الأمراض أيضًا في تلف الشفاه. زعمت بعض الدراسات أن ظهور الأنسجة الرخوة للوجه يعكس حالة الأنسجة الصلبة الكامنة.

الأسباب الأكثر شيوعًا لتغير لون الشفاه هي العطش (الجفاف) ونقص التغذية والتعرض لأشعة الشمس. ومع ذلك، يمكن أن يكون في كثير من الأحيان من أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والأورام وأمراض الدم.من المعروف سريريا أن تلون الشفاه والجلد والأغشية المخاطية الأخرى هو زرقة. اللون الأحمر للدم هو نتيجة كثافة الهيموجلوبين فيه. تشير الدراسات إلى أنه عندما ينخفض ​​الأكسجين، يصبح الدم أغمق أو أرجواني اللون، مما يشير إلى مسار الزرقة.

من ناحية أخرى، يمكن أن يتسبب قصور القلب والإنتان وانخفاض حرارة الجسم والتسمم بالمبيدات الحشرية في حدوث هذه الحالة. يمكن أن تسبب بعض الاضطرابات الخلقية، مثل عيوب الحاجز البطيني (ثقب في القلب) والتشوهات الوعائية (تكوينات الأوعية الدموية غير الطبيعية) شفاه زرقاء. غالبًا ما ترتبط الشفاه البيضاء أو الشاحبة بالجفاف أو انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو فقر الدم. عادة ما تكون هذه الأعراض مصحوبة بشحوب ملحوظ في باقي أجزاء الجسم، وخاصة اللثة وتحت أظافر اليدين والقدمين.

من أسباب تغيير لون الشفاه.

يمكن أن يتسبب النزيف الداخلي أو الخارجي، مثل الجفاف ونزيف الحيض الغزير، في تبيض الشفاه. كما يمكن رؤيته في حالات الإسهال وخاصة عند الأطفال.

في معظم المرضى، يكون فقر الدم عادة نتيجة لنقص التغذية. يحدث نتيجة لانخفاض تناول أو امتصاص الحديد وفيتامين ب 12 وحمض الفوليك. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الأمراض الوراثية مثل الثلاسيميا أو الهيموفيليا يمكن أن تسبب ظهور الشفاه البيضاء، وعادة ما يرتبط اللون الأسود للشفاه بآفات في الغشاء المخاطي للفم أو أمراض تؤدي إلى إنتاج الميلانين. يعتبر فرط تصبغ الجلد والشفتين من الاكتشافات الشائعة في مرض أديسون. وهو مرض يتميز بنقص في إنتاج الكورتيزول والألدوستيرون.

من ناحية أخرى تقدر الدراسات أن الاستهلاك المستمر للتبغ والسجائر يؤثر على اللون الداكن للغشاء المخاطي للشفتين واللثة واللثة. أيضًا، يمكن للكدمات الناتجة عن الصدمات والحروق أن تعطي الشفاه لونًا أسود أو أرجوانيًا، ويرتبط وجود بقع ذات قطر وشكل مختلف على الشفاه بقائمة طويلة من المشاكل. الأسباب الأكثر شيوعًا هي التصبغ الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس.

أسباب تغير لون الشفاه

تظهر عادة في ظلال تتراوح من البيج إلى البني الداكن. يمكن ملاحظة تغير لون الشفاه بسبب البقع في الحالات التالية

– داء ترسب الأصبغة الدموية

– متلازمة لوغر هونزيكر يتم تشخيص التغيرات في لون الشفاه من قبل الطبيب من خلال الفحص البدني الكامل. وبالمثل، يأخذ الطبيب في الاعتبار وجود علامات سريرية أخرى مرتبطة به، مثل التغيرات في لون الجلد في أجزاء أخرى من الجسم.

يدعم وجود أعراض وعلامات قلبية وعائية أو تنفسية نهج التشخيص. بالإضافة إلى ذلك، يأخذ الطبيب في الاعتبار عادات المريض والتاريخ العائلي والأمراض السابقة. في بعض الحالات، يمكن أن تكون الخزعات مفيدة عند الاشتباه في وجود أورام.

يهدف العلاج عادة إلى علاج المرض الأساسي الذي يسبب أعراض الشفة. بشرة الشفاه حساسة للغاية، لذا فإن العناية المستمرة مهمة. للقيام بذلك، يوصى باستخدام بلسم مرطب وواقي من الشمس، وكذلك تقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس.

إن تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بفقر الدم وتغير لون الشفاه. شرب كمية كافية من الماء مهم جدًا أيضًا. كما يوفر الإقلاع عن التدخين نتائج ممتازة لصحة الفم والجهاز التنفسي والقلب.

غالبًا ما يمكن علاج التغيرات في لون الشفاه بالاكتشاف المبكر. بهذا المعنى، إذا لاحظت تغيرًا في لون شفتيك، فعليك الذهاب إلى الطبيب، خاصةً إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى.