تعريف لغة الإشارة بالتفصيل نقدمها لكم من خلال موقع الساعه حيث لغة الاشارة من اللغات التي لها اهمية كبيرة جدا لان من خلالها الاشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل ويطلق عليهم الصم والبكم يتم التواصل معهم، فتلك هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها التواصل معهم، ومن خلال السطور التالية سنراجع تعريف لغة الإشارة وأهميتها.

تعريف لغة الإشارة بالتفصيل

  1. لغة الإشارة من اللغات التي تتواصل بين الأفراد وبعضهم البعض، فهي طريقة مميزة، تقوم على التواصل بدون صوت.
  2. لأنه يعمل على ربط الإشارة التي يستخدمها الفرد عن طريق تحريك أصابع اليد والتعبيرات المختلفة.
  3. تستخدم هذه اللغة بشكل خاص في بعض الحالات التي يطلق عليها ذوي الاحتياجات الخاصة.
  4. كما أنه يستخدم في حالة الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع، والذين يطلق عليهم اسم البكم، والذين يفقدون القدرة على الكلام والصمم.
  5. تنقسم هذه اللغة إلى عدة أقسام مختلفة، يقبل العديد من فئات المجتمع استخدامها، بما في ذلك رجال الشرطة، وكذلك الغواصين، من خلال استخدام حركات اليد.
  6. كما تعتمد على استخدام بعض الحركات التعبيرية في الوجه، مما يعطي رمزًا للكلمات المراد نطقها، مع تحريك الشفاه أيضًا.

كيفية تطبيق لغة الإشارة

يتم تطبيق لغة الإشارة بالاعتماد على تطبيقها باستخدام بعض الأساليب المختلفة والتي تختلف من حالة إلى أخرى حسب الشخص الذي يتم التعامل معه باستخدام تلك اللغة. من بين الطرق التي يتم من خلالها تطبيق لغة الإشارة ما يلي:

1- تحريك اليدين

  1. تعتبر الأيدي إحدى الطرق التي يمكن من خلالها تطبيق لغة الإشارة، لأنها يجب أن تعتمد بشكل كامل على اللغة.
  2. يتم تحريك أصابع اليد، في بعض الكلمات المعينة، عن الأخرى، ومعظم هذه الكلمات عبارة عن أرقام، وكذلك أحرف، عن طريق تحريك أصابع اليد فقط.
  3. يتم استخدام نفس حركة اليدين أو استخدام اليد بأكملها، في تحريك وتشكيل أشكال مختلفة منها، في عدة كلمات مختلفة أخرى.

2- حرك الشفاه

  1. حركة الشفاه من التقنيات المستخدمة في هذه اللغة، وتعتمد على مهارة كبيرة.
  2. لغة الشفاه من اللغات التي تعتمد على تحريك الشفاه، ومن خلال هذه الحركات يمكن للفرد الآخر فهمها بسهولة.
  3. فالصم يقرأ الكلمات بالاعتماد على قوة الملاحظة، وهذا يساعده على القراءة والتعرف على الكلمات، ويجب أن يكون لدى الشخص الذي يقوم بها المهارة الكافية في تحريك الشفاه.

3- حركات الوجه

  1. أما حركات الوجه فهي من الأشياء التي تساعد في التحدث وإكمال لغة الإشارة.
  2. حيث تتغير حركة الوجه، وتغير تعابيره، للاعتماد على جعل الصم والبكم يفهمون تلك التعبيرات.
  3. تستخدم تعابير الوجه للتعبير عن المشاعر والميول من خلال حركة الوجه، مع حركة اليدين، وفي النهاية يتم الحصول على تركيبة أو كلمة أو معنى جديد يمكنه فهمه بسرعة وسهولة.

4- حركات الجسم

  1. حركات الجسد هي إحدى طرق لغة الإشارة.
  2. يعتمد ذلك على استخدام بعض الحركات التي يستخدم فيها الجسم كله.
  3. حيث يتم استخدام اليدين أيضًا، بالإشارة إلى منطقة الكتف، أو بالإشارة إلى منطقة الرأس.
  4. بشكل عام، تستخدم الكلمات في العديد من الأشياء التي تشير إلى أي منطقة من الجسم باليد.
  5. تختلف حركات الجسد المستخدمة في لغة الإشارة حسب الدولة التي تستخدم فيها اللغة.
  6. كما أنها تختلف باختلاف اللغة وطريقة التحدث بها.
  7. يمكن أيضًا استخدام حركات الرأس أو البطن أو منطقة الصدر من خلال الحركة المباشرة.
  8. تستخدم لتوقيعها ببعض العلامات المميزة باليد والأصابع.
  9. لغة الإشارة تعبر عن استخدام حركات الجسد لتوضيح المعاني، وبعض الرغبات التي يرغب فيها الفرد.
  10. يستخدم للتعبير عن نفسه أو بعض المشاعر التي يشعر بها.

إشارات لغة الإشارة

كما أن هناك العديد من الإشارات المختلفة التي تحملها لغة الإشارة والتي تختلف من كلمة إلى أخرى ولكن هناك إشارات ثابتة يمكن التعرف عليها بسرعة وهي كالآتي:

  1. تصنع كلمة الأم في لغة الإشارة بربط أصابع اليد اليمنى بأكملها براحة اليد مع الامتناع عن السبابة.
  2. أما السبابة فتوضع بين الشفتين لتكون دليلاً على الرضاعة.
  3. بعد تطبيق هذه الحركات، يمكن للصم والبكم أن يدركوا أن الكلمة هي أم
  4. أما كلمة الأب فيمكن تطبيقها بضم سبابة اليد اليمنى بالإبهام.
  5. ثم يتم وضع اليد بجانب منطقة الشارب، ويتم تحريك اليد بحركات دائرية، وذلك بتحريكها في نفس اتجاه عقارب الساعة.

أهمية لغة الإشارة

لغة الإشارة ذات أهمية كبيرة، حيث تعتبر من الأساليب التي تم استخدامها لأول مرة في إسبانيا، وكان ذلك في القرن السابع عشر، والتي كانت تساعد في التواصل مع مجموعة من الأشخاص الذين لديهم مشاكل في التحدث، و أهميته في النقاط التالية:

  1. نقل المشاعر المتبادلة بين الأشخاص، وبين الصم والبكم.
  2. يسهل التواصل بين الأشخاص الصم والبكم من خلال التحدث معهم بلغة يفهمونها.
  3. لها دور كبير في التعبير عن الأشياء المختلفة المتعلقة بالصم والبكم والتي يمكنهم التعبير عنها من خلال استخدام هذه الطريقة.
  4. يزيد من النمو العقلي للحالات الخاصة والصم والبكم.
  5. يزيد من الاستشارة والنمو الشفوي لدى هؤلاء الأشخاص.
  6. يعمل على طرد الشعور بالخوف والقلق.
  7. يساعد على تحسين الحالة النفسية للصم والبكم، ويخلصهم من الاكتئاب.
  8. تنمية العلاقات الاجتماعية للمكفوفين وضعاف البصر، من خلال تمكينهم من التعاون مع أفراد المجتمع والمشاركة في المحادثة.
  9. تنمية ثقافاتهم ومعرفتهم، من خلال توافر البرامج الثقافية بلغة الإشارة.
  10. طريقة جيدة للتخلص من الضغط النفسي والعصبي الذي يعاني منه هؤلاء الناس.