تعرف على مخاطر مشاهدة التلفاز قبل النوم مخاطر مشاهدة التلفزيون قبل النوم يلعب النوم دورًا مهمًا في نمو الطفل. في حين أن وقت النوم الجيد يخلق البيئة المناسبة لنمو الطفل فسيولوجيًا ونفسيًا صحيًا، إلا أن وقت النوم غير الكافي والضعيف يرتبط بضعف الأداء المدرسي والضيق النفسي ومشاكل النوم (الرعب أثناء النوم، والكوابيس، والحديث أثناء النوم، وما إلى ذلك). ). عند الأطفال. يمكن أن تتأثر جودة ومدة النوم بالعوامل البيولوجية والبيئية.

وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، من غير المناسب أن يشاهد الطفل التلفزيون لأكثر من ساعة واحدة، بحد أقصى ساعتين يوميًا. يجب ألا يقضي طفلك وقتًا مع التلفاز في الفئة العمرية 0-2 سنوات. حددت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) أن الطفل يقضي ما متوسطه 16 إلى 17 ساعة في الأسبوع في مشاهدة التلفزيون.

مخاطر مشاهدة التلفاز

وذكر أيضًا أن الوقت الذي يقضيه أمام وسائل الإعلام يجب أن يراقب عن كثب من قبل الأم والأب. تشير الدراسات إلى أن 43٪ من الأطفال بعمر سنتين وما دون يشاهدون التلفزيون و 26٪ لديهم تلفزيون في غرف نومهم. وقد تقرر أن الأطفال يقضون ثلثي وقتهم في مشاهدة البرامج التلفزيونية المخصصة للبالغين.

تعد مشاهدة التلفزيون والنظر إلى جهاز لوحي من العوامل البيئية التي تعطل نمط نوم الطفل. في الوقت الحاضر، تؤثر العادات مثل مشاهدة التلفزيون لفترة طويلة، والنظر إلى جهاز لوحي، وتناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون أو الكمبيوتر اللوحي، وتشغيل التلفزيون طوال الوقت بشكل مباشر على جودة ومدة نوم الأطفال. يجب على الآباء عدم السماح للطفل بالتعرض للتلفاز لفترة طويلة.

ما هي مخاطر مشاهدة التلفاز قبل النوم

الاستخدام السلبي للتلفزيون من قبل الأطفال (يتم تشغيل التلفزيون أثناء لعب الطفل)، يرتبط التعرض لبرامج الكبار بمشاكل النوم. من المرجح أن يتأثر الأطفال دون سن الثامنة بمحتوى البرامج التلفزيونية. قد لا يتمكنون من التمييز بين الأوهام والأحلام والواقع، وقد يزداد مستوى التوتر لديهم.

هذا الوضع يمهد الطريق لتكوين وتفاقم مشاكل النوم. يمكن أن تزيد مشاهدة المقطورات لبعض أفلام الرعب أو المشاهد المخيفة على التلفاز من الأحلام السيئة وتتسبب في مشاكل النوم، مثل عدم الرغبة في النوم بمفردك. الطفل الذي يتعرض لرسوم متحركة أو لقطات شاشة تحتوي على مشاهد عنف ورعب قبل النوم قد يتسبب في معالجة دماغه لهذه الصور بعد النوم، ونتيجة لذلك قد يكون لديه أحلام مخيفة ويستيقظ من النوم في الصباح والليل.

يمكن أن تؤثر الرسوم الكرتونية التي يشاهدها طفلك على خيال طفلك ومزاجه. على الرغم من أنه يتضمن موضوعات الحب والعاطفة، إلا أن بعض القوى الخاصة التي يتمتع بها الأبطال يمكن أن تجعل طفلك يشعر بالخوف أيضًا. يمكن للرسوم الكرتونية العنيفة بشكل خاص أن تخيف طفلك، ورؤية الصور العنيفة بشكل متكرر يمكن أن تجعل العنف في أذهانهم أمرًا طبيعيًا. قد يواجه الطفل صعوبة في التحكم في دوافعه وقد يميل إلى الانخراط في سلوك غير مناسب للعمر على شاشة التلفزيون، أو قد ينتظر حتى ينام لمعالجة الصور التي يرونها في أذهانهم. قد يحلم طفلك بهذه الصور أو ما شابهها التي يتعرض لها خلال النهار. ومع زيادة تواتر هذه الأحلام، قد يبدأ الطفل في الشعور بميول مثل عدم الرغبة في النوم في الظلام وعدم النوم بدون شخص آخر.

أضرار مشاهدة التلفاز قبل النوم

يمكن أن يؤدي الوقت الذي يقضيه الأطفال في مشاهدة التلفزيون أيضًا إلى تقصير وقت نوم الأطفال. قد يؤدي وضع التلفزيون في غرفة نوم الطفل إلى قضاء الطفل وقتًا أطول في مشاهدة التلفزيون، بينما قد يأتي وقت النوم متأخرًا وتتدهور نوعية النوم. مقارنة بساعات النهار، يمكن أن تؤثر مشاهدة التلفاز المطولة ليلاً (قبل الوجبات وبعدها) على جودة نوم الطفل وانتقاله إلى النوم. والسبب في ذلك أن إطارات الفيلم التي تشاهد التلفاز يمكن أن تستقر في العقل الباطن قبل النوم وتجعل الطفل يجدها في أحلامه.

قد يواجه الطفل صعوبة في الانتقال إلى النوم، حيث سيؤدي ذلك إلى جعل الأنشطة النهارية للطفل مصحوبة بالتلفزيون، مما يؤدي إلى تقليل فترة الانتباه وتراكم الطاقة.

بالرغم من أن الطفل يقضي معظم اليوم في مشاهدة التلفاز، إلا أنه سيكون من الصعب إبعاد التلفاز عن حياة الطفل وصعوباته في عملية النوم لن تمر على الفور. في مثل هذه الحالات، بينما يتناقص مشاهدة التلفزيون بمرور الوقت، قد نشهد تحسنًا في أنماط النوم بمرور الوقت.

خاصة في الليل، قبل أن يتبادر إلى الذهن التلفاز، إذا وجهته إلى نشاط يستمتع به، فقد ينام دون مشاهدة التلفزيون. إذا شاركت في هذا النشاط، فسيُطلب منك نفس النشاط في الليلة التالية.

من سن 3 سنوات، يتزايد طلب الأطفال على التلفزيون والأجهزة اللوحية والهواتف بسبب الألعاب التي يلعبونها على الأجهزة التكنولوجية أو الرسوم المتحركة التي يشاهدونها. في هذه العمليات، يساعد التواجد مع الشخص الذي يعتني بالطفل بطريقة خاضعة للرقابة، أي أثناء تعامل الطفل مع الأجهزة التكنولوجية، على حماية الطفل من المعلومات والمرئيات السلبية.