تعرف على صفات المرأة المسلمة في القران والسنة. والمرأة المسلمة من المبادئ الأساسية للمجتمع الإسلامي التي لا يمكن أن تتقدم ولا تتطور بدونها. لديها العديد من الأدوار التي تبني عليها الأمة الإسلامية بأكملها. هي الزوجة التي تحمي زوجها، الأم التي تخرج زعماء الدول الإسلامية، والفتاة التي تخدم والدها في سن الشيخوخة. دورها هو أحد أعظم الأدوار التي وجدتها في الحياة. وعليه أن يفعل أشياء كثيرة ليصير امرأة صالحة تابعة للمسلمة تحمل رسالة الدين وتكون قدوة للفتيات الأخريات ووجهة شريفة للدين. سنزودك بمجموعة من الصفات التي يجب أن تتمتع بها حتى يتحقق ذلك من خلال الساعه

تعرف على صفات المرأة المسلمة في القران والسنة

في كل مرحلة من مراحل حياة الأنثى، تختلف اختلافًا كبيرًا عن المرحلة التي سبقتها. يختلف دورها كفتاة اختلافًا كبيرًا عن دورها وواجبها وهي متزوجة ويختلف بالضرورة عن واجبها كأم. كل فترة من هذه الفترات لديها مجموعة من الصفات والضوابط التي يجب أن تمتلكها الأنثى.

صفات المسلمة في سن البلوغ

  1. يجب أن تتمتع المسلمة بالحياء في جميع أفعالها، قولاً وفعلاً، وحتى في لباسها، فهي قدوة لكل من حولها.
  2. قال الله تعالى: (قل للمؤمنين يغشون أعينهم ويحفظون أبصارهم ولا يظهرون زينتهم إلا ما ظهر ولا يضربوا جيوبهم ولا يظهروا زينةهم إلا لوالديهم ووالديهم، الوالدان أو الأبناء أو الإخوة أو الأخوة أو نسائهم أو ما يملكه إيمانهم أو لا يحظى بأولوية من الرجال أو الأطفال الذين لم يظهروا على أعضاء النساء.
  3. أمر الله تعالى في هذه الآية المسلمة أن تلبس الحجاب الإسلامي ولا تلبس أي لباس مخالف للدين الإسلامي.
  4. يجب على المسلمة أن تتشبه بك بأخلاق حميدة، وتمنع نفسها من الاختلاط بالرجال، ولا تستسلم بقولها في حضرة الرجال، لقول الله عز وجل:

صفات المسلمة الطيبة

  1. وبالمثل، لا يجوز للمرأة المسلمة أن تخرج من بيتها إلا بإذن والدها، وعليها أن تخرج من المنزل لأفعال مباحة، ولا تنخرط في أعمال تغضب الله عز وجل. ومثلما تغادر، يجب أن تخرج على الإسلام بشرف، فقد قال الله في كتابه الكريم: (لا تستسلم بالقول لئلا يغري من به مرض في قلبه، بل تكلم كلمة طيبة).
  2. وعليه أن يعتني بوالديها ويحترمهما، ويكون أفضل دعم لهما عندما يتقدمان في السن. لقول الله عز وجل: (اعبدوا الله ولا تربطوا به شيئًا، وأحسنوا إلى الوالدين).
  3. وينبغي أن تشغل الفتاة وقتها في هذه المرحلة بما ينفعها، إذ يقول ابن حزم الأندلسي: “لا أثق بالمرأة إذا لم تكن مشغولة بالعلم أو العمل”.
  4. يجب أن تتعلم الشريعة والعلوم الدنيوية وأن تحفظ القرآن الكريم حتى نهاية الأعمال الصالحة والمفيدة التي يجب عليها العمل بها.

صفات المسلمة الزوجة

  1. عندما تصبح المرأة زوجة، تزداد مسؤوليتها عن الوقت الذي كانت فيه فتاة، ويرافقها دور أكبر ويفيد المجتمع أكثر، وهو أن لديها بيتًا مسؤولاً عنها بكل احتياجاته.
  2. للمرأة واجبات كثيرة تجاه زوجها أمرها الله تعالى ورسوله الكريم. ونجد النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ألا أخبرك بخير ما يكدس العبد؟ امراة جيدة إذا نظر إليها سره، وإن أمرها تطيعه، وإذا غاب عنها تحميه.
  3. وبذلك تؤسس أسرة مسلمة ترضي الله عز وجل ورسوله الكريم.
  4. يجب عليه طاعة زوجها، والعناية به، وتجميله، وعلاقة طيبة معه وبأسرته، لأن رضا زوجها عنها من رضى الله عز وجل. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا صلت المرأة الخامس، وصامت شهرها، وحافظت على عفتها، وطاعت زوجها، قيل: ادخلوا الجنة من أي باب من أبواب الجنة تريدون).

صفات المرأة المسلمة عندما تكون أماً

  1. يجب أن تعلم الأم المسلمة أنها تقوم بتربية قادة وأجيال تخدم الوطن والإسلام والمسلمين، وأنها تتحمل مسؤولية كبيرة جدًا يجب أن تعد نفسها لها مقدمًا.
  2. عليها أن تعمل على جعل أبنائها يحفظون القرآن الكريم، وتعليمهم دينهم، وتكون قدوة لهم في القول والفعل، ولا تمنعهم من فعل شيء أثناء القيام به، لأن هذا أمر عظيم جدًا. وعليها أن تساعدهم في الأمور الدنيوية وتوجههم إلى الصراط المستقيم.
  3. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تكن راعًا، فلكم مسئولون عن قطيعه، والمرأة في يديها هذه الأمانة حتى تخرج علماء مثل الإمام أحمد”. ابن حنبل والإمام الشافعي، وخريجو أطباء عظماء مثل أبو بكر الرازي وغيرهم ممن قدموا أنفسهم لخدمة الأمة الإسلامية ورفعها.