تعد النصيحة عملاً من أعمال المسلم ،جعل الإسلام النصيحة حقا من حقوق المسلم على أخيه، وخصها بمكانة عالية، وقد دلت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة على وجوب التناصح بين المسلمين والتعاون بينهم، ومن خلال النصائح والإرشادات المقدمة عن النصائح في الإسلام.

تعد النصيحة عملاً من أعمال المسلم

معنى النصيحة

النصيحة هي إرادة الخير للمنصوح، بفعل ما ينفعه أو ترك ما يضره أو تعليمه ما يجهله ونحوها من وجوه الخير، ولهذا سماها النبي دينا (الدين النصيحة)، وجعلها من حقوق المسلمين فيما بينهم (حق المسلم على المسلم ست منها و استنصحك فانصح له) رواه مسلم،وبايع بعض صحابته علم النصح لكل مسلم قال جرير (بايعت رسول الله على الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم).

تعد النصيحة عملاً من أعمال

إن للنصيحة ضوابط وآداب إجراءات مراعاتها، كما أن لها آثار جاثة على كلا الناصح والمنصوح، بل وعلى المجتمع بالخير والنفع، والنصح النصيحة عملا من أعمال

  • القلب واللسان والجوارح.

آداب النصيحة في الإسلام

للنصيحة آداب الترتيب للناصح مراعاتها والتحلي بها، فيما يلي ذكرها:

  • تجنب النصيحة أمام الناس وذلك مقابل أن تكون أكثر قبول، وإحراج المنصوح، وهذا أمر غير مقبول.
  • مراعاة النصح برفق ولين فلا بد من أن تكون النصيحة بأسلوب تظهر فيه المودة والرأفة؛ يجعل المنصوح أكثر قبولًا لها.
  • أن تكون مقبولة بالنصيحة والصلاح، والنصح.
  • يكون صبورا في تحمل عواقب نصيحته، يتعرض للشتيمة أو التوبيخ.
  •  النصيحة في الشكل الصحيح وتؤتي ثمارها المناسب.
  • اختيار الوقت والمكان المناسبين للنصيحة وذلك حتى تكون أكثر قبولا والاستجابة من قبل المنصوح، فالمؤمن الفطن من يتحرّى الوقت والمكان المناسبين في نصيحته ؛ فيتجنّب مواضع الغضب مثلًا.
  • عدم الإسهاب في النصيحة فخير الكلام ما قل ودل، إطالة الكلام في النصيحة وكثرة تكرارها قد يؤدي إلى ملل المنصوح وضجره منها.

وتحدثنا في هذا المقال عن معنى النصيحة وما هي آداب النصيحة.