تعبيرا عن كورونا .. هذا الفيروس الجديد الذي أرعب العالم، وتسبب في توتر دولي لم يحدث من قبل، منذ اكتشاف المرض، وسارعت القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف للحديث عنه وأعراضه الخطيرة لتفاديها ومنعها وقفت المدارس والجامعات على قدميها بتعطيل المدارس والتعليم داخل مبانيها وانتقلت إلى التعلم الإلكتروني وفتحت المستشفيات أبوابها لأبوابها وأعدت أسرتهم لاستقبال المرضى بهذا الفيروس الخطير وسريع الانتشار والذي ينتقل من الاتصال أو الاتصال مع شخص مصاب ومن خلال الهواء الملوث بالعطس وقطرات الشخص المصاب.

تعبير عن الكورونا واعراضه

دول أغلقت حدودها ومنعت التنقل الداخلي والسفر والرحلات الداخلية والخارجية وفتحت المعامل أبوابها وكثفت أبحاثها ودراساتها لإيجاد لقاح يخلصنا من شرور الفيروس. لقد عاش العالم في رعب من هذا الفيروس عدة أشهر، في انتظار لقاح يخلصهم منه وأضراره التي لا تفرق بين الكبار والصغار، والمرضى والصحيين. هم عرضة للإصابة، ولكن بدرجات متفاوتة.

عرض تقديمي التأثير على الصحة

يؤثر فيروس كورونا على الصحة بشكل كبير، حيث يتسبب في عدد من الأعراض التي قد تستمر لأيام وربما لأشهر طويلة. يسبب مشاكل صحية طويلة الأمد أو قد يتسبب في وفاة الأفراد ذوي المناعة الضعيفة، ومعظم الأشخاص الذين يصابون بالفيروس يتعافون بسرعة في غضون أسابيع قليلة، لكن قلة من الناس يستمرون في الشعور بأعراض الفيروس لفترة طويلة حتى الآن يتعافون منه.

أهم أعراض الفيروس هي الإرهاق، ضيق التنفس، صعوبة التنفس، السعال، آلام الصدر، تلف المفاصل، مشاكل الذاكرة والتركيز، فقدان الشم والتذوق، الحمى، القلق والاكتئاب، النعاس عند الوقوف، وسرعة ضربات القلب. .

ويجب ألا ننسى تأثير فيروس كوفيد 19 على الصحة النفسية، حيث يهاجم الفيروس الجهاز العصبي وخلايا الدماغ، مما يؤدي إلى حالات نفسية وعصبية خطيرة للشخص المصاب. الاكتئاب والقلق وتقلب المزاج وأفكار الانتحار.

وبغض النظر عن تأثير الفيروس على الصحة النفسية والجسدية، فإن الانتشار المفاجئ للفيروس وزيادة حالات كوفيد 19 أدى إلى ضغط كبير على المستشفيات الحكومية والخاصة والتباس في تقديم الخدمات الصحية اللازمة للمرضى، نقص شديد في الأكسجين، وزيادة في عدد المرضى الذين يحتاجون إلى أسرة ورعاية، وخلق ضغط كبير على الأطباء والممرضات، وفي بعض الحالات، زاد الطلب على بعض الأدوية، مما أدى إلى وقف العلاج. عدد محدود من تلك الأدوية من المتاجر والصيدليات.

من أبرز طرق الوقاية من فيروس كوفيد 19 وضع الكمامة أينما ذهبت سواء كنت في العربة أو داخل دائرة حكومية أو مستشفى أو مخبز أو أي مقر خارج المنزل والتأكد من تغطيتها. أنفك وفمك جيداً، وينقل القناع بين مرحلة وأخرى، وغسل اليدين طوال الوقت بالماء. يجب قتل الصابون والكحول عند تحضير الطعام والشراب وقبل تناول الطعام وعند العناية بالمرضى، وذلك باستخدام محلول كحولي لتنظيف اليدين والأماكن من حولك وتعقيم سيارتك من الداخل، وتجنب ملامسة الأماكن التي قد تكون موجودة. مصابة بأمراض مثل أزرار المصعد والسلالم والأسطح المختلفة.

من الضروري الحفاظ على مسافة جسدية من خلال ترك مسافة أمان حولك لا تقل عن متر، وزيادة مسافة الهدوء إلى مترين فأكثر إذا شعرت أن أحدهم يسعل ويعطس، والابتعاد عن لمس الخياشيم، الفم والعينين، والتأكد من تغطية أنفك وفمك بمرفقك أو بمنديل عند السعال أو العطس، والبقاء في الداخل وعدم الخروج إذا شعرت أن مظاهر وارتباطات الفيروس تهاجمك، وتطلب رعاية صحية واستشارة المتخصصين أو إجراء تحليل Covid 19 إذا كان لديك أي من الأعراض والارتباطات الخاصة بالفيروس، وذلك لتجنب انتشار العدوى بين الأفراد والحفاظ على صحة الآخرين.

من أهم الاحتياطات التي يمكنك اتخاذها لإبعاد حشرة الفيروس عنك التقيد الكامل بالكمامة أينما ذهبت، وتجنب الاقتراب من أي شخص مريض أو يحمل المرض أو تظهر عليه أعراض وارتباطات مشابهة للأعراض. من نزلات البرد والانفلونزا، والتخلص من المناديل فور استخدامها عند السعال والعطس. اغسل الخضار والفواكه جيداً قبل تناولها، وطهر الأسطح من حولك في المنزل والمكتب والسيارة، وتجنب التجارة مع الحيوانات الأليفة أو البرية دون استخدام طرق الوقاية الضرورية، وشرب الكثير من الماء والسوائل التي تحتوي على فيتامين سي.

بعد أشهر طويلة من الانتظار والترقب، وبعد جهود مضنية، وأيام من العمل الجاد والبحث والعمل في المعامل، تقع المسؤولية على عاتقنا جميعًا، للاشتراك في المنصة وحجز دور لأخذ اللقاح والالتزام عن طريق الموعد المعطى لنا ولا تتأخر عن الموعد، لأن أي تأخير أو تهاون منك من المحتمل أن يعيدنا إلى الدائرة الأكبر دائرة انعدام الأمن والعدوى والانتشار المجتمعي لا سمح الله لذا أخذ اللقاح هو الوحيد وسيلة لحصر الفيروس ومنع انتشاره ووقف زحفه. التكملة الأطباء هم خط الدفاع الأول

شكلت وفاة وكدمات العديد من الأطباء بفيروس كوفيد 19 ضغطًا نفسيًا وخوفًا بين الناس. كل ما يمكنهم فعله لتقليل الحالات ومنع انتشار المرض والحد منه قدر الإمكان.

لا بد من تقدير مبادرات هذه الكوادر، والوقوف إلى جانبهم في خط لا يمكن اختراقه لمواجهة الفيروس من خلال التزامنا بالنصائح الصادرة عن وزارة الصحة، والقيام بأعمال الطوب المنزلي فور الشعور بأعراض المرض، وإبلاغ الجهات المختصة. الجهات المختصة في حال اشتباهها في إصابة أحدهم بالفيروس والاختلاط بالآخرين. التزامنا بالمبادئ التوجيهية لانهيار نظامنا الصحي وأكبر خط دفاع لدينا، فالأطباء هم دعمنا في مكافحة المرض، فلنبقيه بعيدًا عنهم بالتزامنا.

وإلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية هذا المقال”تعبير عن كورونا واعراضها”، حيث تعرفنا على تعبير عن الكورونا واعراضه، وعرض تقديمي التأثير على الصحة، وفي النهاية نأمل أن يكون مقالنا قد نال إعجابكم.