نيروبي (رويترز) – قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الثلاثاء إن الصراع وتغير المناخ وارتفاع أسعار الغذاء والوقود يدفع نحو ربع الأفارقة إلى الجوع.

يواجه حوالي 346 مليون شخص في إفريقيا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، مما يعني أنهم من المحتمل أن يعانون من الجوع، في أسوأ أزمة منذ عام 2017. وفي العام الماضي، بلغ العدد حوالي 286 مليونًا.

قال دومينيك ستيلهارت، مدير العمليات في اللجنة الدولية للشرق الأوسط، إن “حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد في العديد من البلدان التي نعمل فيها – والتي يتأثر الناس فيها بالفعل بالنزاع المسلح – تتحول إلى وضع يشبه المجاعة”. الصليب الاحمر.

يواجه الملايين ظروفًا شبيهة بالمجاعة في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا بسبب صراع استمر عامين تسبب أيضًا في أزمة جوع في المناطق المجاورة.

أدت العمليات المسلحة الناجمة عن حركات التمرد في بوركينا فاسو ومالي والنيجر ونيجيريا إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في غرب إفريقيا، التي تواجه الآن أسوأ أزمة غذائية في التاريخ المسجل.

وقال ستيلهارت إن الجفاف يؤثر حاليًا على حوالي 90 بالمائة من أراضي الصومال. وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إن 1.4 مليون طفل دون سن الخامسة سيعانون من سوء تغذية حاد إذا لم تسقط الأمطار هذا العام.

في فبراير وحده، تسبب الجفاف في نفوق 650 ألف رأس من الماشية ودمر حياة عشرات الصوماليين، الذين تمثل الماشية بالنسبة لهم الدخل والأمان والمدخرات.

في الوقت نفسه، تشهد أسعار الغذاء والوقود في العالم ارتفاعًا كبيرًا للغاية بسبب الحرب في أوكرانيا.

على الرغم من انخفاض أسعار القمح، التي تعتبر روسيا وأوكرانيا أكبر منتجيها، عن أعلى مستوياتها على الإطلاق الشهر الماضي، إلا أنها لا تزال أعلى بنسبة 70٪ مقارنة بشهر أبريل 2022. كما ارتفعت أسعار النفط أيضًا.

وقال ستيلهارت “نداءنا اليوم هو أن القلق بشأن محنة الشعب الأوكراني، وهو أمر مروع بالطبع، لا ينبغي أن يمنع العالم من النظر إلى أزمات أخرى”.

(من إعداد حسن عمار للنشرة العربية – تحرير محمد محمد الدين)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.