(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض يوم الخميس، على خطى الأسهم العالمية، حيث تجنب المستثمرون الأصول ذات المخاطر العالية بسبب مخاوف بشأن التضخم العالمي وسياسة الصين (صفر كوفيد) والحرب في أوكرانيا.
وتراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 2.3 في المائة، وكان الأسوأ أداء في المنطقة، متأثرا بتراجع سهم مصرف الراجحي (تداول 2.8 في المائة، وتراجع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية (تداول) 2.3. نسبه مئويه.
وكان من بين الأسهم الخاسرة أيضاً سهم الشركة السعودية للكهرباء (تداول)، الذي أغلق على انخفاض بنسبة 5.7 في المائة، مستمراً في تكبد خسائر منذ يوم الأربعاء، عندما أعلنت الشركة عن تراجع صافي أرباحها الفصلية.
وفي أبوظبي، تخلى المؤشر عن مكاسبه التي حققها في التعاملات المبكرة، ليغلق منخفضًا 0.6٪، تحت وطأة انخفاض بنسبة 2٪ في أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات.
من ناحية أخرى، ارتفعت حصة الشركة العالمية القابضة 1.5 في المائة، ممتدة مكاسبها عن الجلسة السابقة، عندما أعلنت الشركة عن إتمام صفقة استثمارية بقيمة 7.3 مليار درهم (1.99 مليار دولار) في ثلاث شركات تابعة لشركة عدني.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي في دبي 1.4 بالمئة، مع تراجع سهم بنك دبي الإسلامي 3 بالمئة، وتراجع سهم الإمارات للاتصالات المتكاملة 1.6 بالمئة.
وقال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في BD Suisse، إنه تراجع بعد انتعاش طفيف مع استمرار المستثمرين في تأمين مكاسبهم.
وأضاف “لقد سجل السوق ارتفاعات كبيرة في الأشهر القليلة الماضية ويمكن أن يشهد تصحيحًا إضافيًا للأسعار إلى جانب الأسواق الدولية الأخرى”.
وتراجع مؤشر قطر 2.2 في المائة مع تراجع جميع الأسهم تقريبا في المؤشر، بما في ذلك بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، الذي هبط بنسبة 5.9 في المائة.
وخارج منطقة الخليج تقدم المؤشر القيادي 0.8 في المئة مدعوما بارتفاع 2.9 في المئة في سهم البنك التجاري الدولي.
السعودية خسر المؤشر 2.3 في المائة إلى 12428 نقطة.
أبوظبي انخفض المؤشر 0.6 في المائة إلى 9846 نقطة. دبي .. وتراجع المؤشر 1.4 في المئة الى 3390 نقطة. قطر .. تراجع المؤشر 2.2 في المئة إلى 12730 نقطة. مصر .. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 10550 نقطة. البحرين .. هبط المؤشر 2.1 بالمئة مسجلا 1922 نقطة. عمان .. استقر المؤشر عند 4157 نقطة. الكويت. وتراجع المؤشر 1.4 بالمئة إلى 8696 نقطة
(= 3.6726 درهم إماراتي)
(تغطية صحفية لعتيق شارق من بنغالورو – إعداد دعاء محمد للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)