(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض يوم الثلاثاء، حيث تأثرت المعنويات بفعل القلق بشأن الارتفاع السريع في أسعار الفائدة وتصاعد الحرب في أوكرانيا وتراجع أسعار الفائدة.

وخسر المؤشر القياسي مكاسبه في التعاملات المبكرة ليغلق منخفضًا 0.6 في المائة، مع هبوط سهم إعمار العقارية 2.2 في المائة.

قال أحمد فؤاد، مدير المبيعات في إمبوريوم كابيتال، إن بورصة دبي شهدت تقلبات مع استمرار قلق المتداولين بشأن الاقتصاد العالمي.

وأضاف “في الوقت نفسه، كان الاقتصاد المحلي مرنًا ويمكن أن يساعد في دعم السوق”.

وانخفض 0.8 في المئة.

واصلت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، خسائرها وتراجعت بنحو 2 في المائة، بعد انخفاضها بنحو 2 في المائة أيضا في الجلسة السابقة، حيث أدت المخاوف من الركود وزيادة إصابات كورونا في الصين إلى مخاوف. حول الطلب العالمي.

لكن الخسائر كانت محدودة بسبب ضيق السوق والقرار الذي اتخذته الأسبوع الماضي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، فيما يعرف باسم أوبك +، بخفض هدف الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا. .

وتراجع المؤشر السعودي القياسي 0.1 بالمئة متأثرا بهبوط 2.5 بالمئة في أسهم البنك الوطني السعودي أكبر بنوك المملكة.

إلا أن شركة رتال للتطوير العمراني ارتفعت بنسبة 2 في المائة يوم الثلاثاء بعد أن أعلنت عن توقيع اتفاقية مع الشركة الوطنية للإسكان لتطوير 550 وحدة سكنية.

وفي قطر، هبط المؤشر 1.2 في المائة، مع بقاء معظم الأسهم في المنطقة السلبية، بما في ذلك شركة قطر للصناعات البتروكيماوية، التي فقدت 2.7 في المائة.

وقال فؤاد إن البورصة القطرية استمرت في التراجع بسبب حالة عدم اليقين في أسواق الطاقة.

وأضاف “في هذا الصدد قد يتم تسجيل خسائر جديدة ستؤدي إلى مزيد من التراجع في البورصة”.

وخارج منطقة الخليج، أنهى مؤشر البورصة الرئيسي تعاملاته على انخفاض بنسبة 0.8 في المائة.

أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الاثنين، أن المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين بالمدن المصرية ارتفع بنسبة 15 في المائة في سبتمبر، بزيادة طفيفة عن المتوقع، وهو أعلى مستوى في نحو أربع سنوات.

(من إعداد أميرة زهران للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)